وجهت وفاء صلاح الدين، مرشحة مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، المعروفة إعلاميًا بـ"مرشحة الموز"، عدة رسائل لمتابعيها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد خسارتها في السباق الانتخابي.

وبدأت "وفاء" رسائلها بالتغزل في نفسها بعد الخسارة، قائلة: "أنتى لست مُميزة بشكلك فقط، أنتى مُميزة بطريقة تفكيرك، مُميزة بكلمات لا أحد يقولها غيرك، مُميزة بضحكتك وردّة فعلك، مميزة بطريقه تأثيرك، مميزة لأنك خلقتى لتكونى هكذا".

وكشفت "مرشحة الموز" أنها لم تدفع مبالغ مالية طائلة في الدعاية الانتخابية: "يا جماعة بالمناسبة عشان الناس اللى زعلانة وبتقولى خسارة فلوسك وكده، أنا مش دفعت ولا جنيه بالانتخابات دى غير حوالى ١٥٠٠ جنيه لتيشرتات الدعاية، وهستفاد بيهم بالبرنامج طبعا لما ننزل مبادرات بالشارع"، متابعة: "دفعت طبعا ٣٠٠٠ جنيه بتوع الكشف الطبى، و١٠ آلاف تأمين، دول تقريبا بيسترد جزء منه".

وأكدت تقبلها الخسارة: "من البداية وأنا مصارحة نفسي أنى داخلة الدورة الأولى لاكتساب الخبرة، والإدراك والتأهيل للمرحلة المقبلة، لإنى لسه ٢٦ سنة، وأنا هفضل أحاول مرة واتنين وتلاتة لحد ما أكسب، يعنى لازم أكون صادقة مع نفسي لأبعد حدود".

وفاء صلاح الدين تثير الجدل

أثارت وفاء صلاح الدين، أصغر مرشحة لمجلس النواب على مستوى الجمهورية للجدل، حيث نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورا قالت فيه: "أهو بعد التجربة اللي بخوضها دي بقيت متأكدة إن الزواج راحة أقسم بالله، ما كان زماني دلوقتي قاعدة ومتستتة في بيت زوجي وبقوله أعملك إيه على الغدا يا قلب توتو"، في إشارة إلى صعوبة المعركة الانتخابية لمجلس النواب والعمل العام.

وقالت وفاء صلاح الدين مرشحة مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم، الشهيرة بـ"مرشحة الموز"، إنها نشرت البوست على سبيل السخرية، مؤكدة أنها كلما تكون في مكانة كبيرة وجديرة بمنصبها تكون كبيرة في نظر زوجها، وهذا يعود عليها بالسعادة، موضحة أنها تحاول تشجيع السيدات أن يكن أفضل من أجل أن يكن كبيرات في نظر أزواجهن، مؤكدة أن الزواج بالتأكيد أفضل من العمل. 

وأضافت أصغر مرشحة المجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "أنا شايفة أن الواحدة مهما توصل لأعلى الدرجات في العمل العام في النهاية ليس لها إلا بيت جوزها، حتى لو بقيت رئيسة وزراء في النهاية، أنا كامرأة لو وصلت لأعلى المناصب مش هقول لزوجي أنا سيادة النايبة"، مضيفة أنها تربت على أن تكون خادمة لزوجها وهو ما يأمر به الدين وتعلمناه من أهلنا، وفقا لقولها.