ساندت دنيا الحلو، الشهيرة بـ"حسناء الزمالك"، زوجة محمد عنتر لاعب فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، فريقها خلال مباراته اليوم أمام الرجاء المغربي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وشاركت "دنيا"، صورة لجماهير الزمالك خلال حمل كأس إفريقيا داخل أستاد مليئ بأعلام "القلعة البيضاء"، معلقة: "حلم السادسة يا زمالك"، مرفقة إيموشن "قلب ودعاء". 

وسبق أن قالت "حسناء الزمالك"، في تصريحات لـ"الوطن"، إن لها طقوسًا خاصة خلال مشاهدة مبارات ناديها المفضل، على رأسها الصلاة قبل المواجهة والدعاء بالفوز، كما أنها تفضل تشجيع "القلعة البيضاء" مع أسرتها في منزل والدتها، التي تعشق "القلعة البيضاء"، متمنية فوز ناديها في لقاء اليوم.

"الزمالك" يتصدر تريند تويتر

يشار إلى أن مشجعو نادي الزمالك، دعموا الفريق، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تم استخدامه في أكثر من 65 ألف تغريدة.

وحرص المشاركون بكلمة "الزمالك" على تحفيز اللاعبين، والتأكيد على أن الفريق الأبيض هو الأقرب لحسم بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، وضرب موعد مع الغريم التقليدي الأهلي، في نهائي سيكون تاريخيا بين قطبي الكرة المصرية.

فرص تأهل الزمالك والرجاء لمواجهة الأهلي بنهائي دوري الأبطال

 ويشهد ستاد القاهرة في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، مباراة قوية بين الزمالك والرجاء المغربي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث يدخل الفارس الأبيض مواجهة اليوم، وهو صاحب الكفة الأرجح، في التأهل إلى نهائي دوري الأبطال، ومواجهة غريمه التقليدي الأهلي في نهائي تاريخي، لم يشهده دوري أبطال أفريقيا منذ نشأته.

ونرصد في السطور التالية، حظوظ كلا الفريقين، الزمالك والرجاء، في التأهل إلى نهائي البطولة الإفريقية، حيث يمتك الفريق الأبيض فرصتان مقابل فرصة وحيدة للفريق المغربي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز الزمالك على مضيفه الرجاء بهدف دون مقابل، أحرزه المغربي أشرف بن شرقي.

ويملك فريق الزمالك فرصتان للتأهل إلى نهائي دوري الأبطال، وأولها الفوز بأي نتيجة، وهو ما يعني إثبات الأبيض جدارته، بالفوز ذهابا وإيابا على بطل الدوري المغربي، والفرصة الثانية هي تحقيق التعادل بأي نتيجة، لقطع تذكرة التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، وهو ما يعني فوز الأبيض بفارق هدف في مجموع المباراتين.

ويملك الفريق الضيف، فرصة واحدة من أجل حسم التأهل إلى نهائي الأبطال، وهذه الفرصة تتمثل في الفوز بفارق هدف أو أكثر، وهو السيناريو الذي يسعى فريق الرجاء لتحقيقه، بشرط ألا يكون ذلك الهدف دون رد، لأنه في حال فوز الرجاء 1-0 سيحتكم الفريقان للوقت الإضافي، ولو استمرت النتيجة كما هي سيلجئا لضربات الترجيح لتحديد الطرف الفائز.