ظهرت حالات لحمى الضنك بولاية شمال دارفور التي تقع غرب دولة السودان، وأكد سليمان محمد مدير الطب العلاجي بالولاية أن الفحوصات أثبتت إصابة أربعة أشخاص بالحمى بمحلية الفاشر بعد فحص عدد من العينات، مشيرًا إلى انتشار أنواع غريبة من الباعوض ساهمت في تفشي حمى الضنك.

الكثير من الناس لا يعرف ما هي حمى الضنك وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

نستعرض خلال السطور التالية كافة التفاصيل بهذه الحمى.

أسبابها

عبارة عن عدوى فيروسية ينقلها البعوض ويُسمى الفيروس المسبب للحمى باسم فيروس حمى الضنك، ويوجد أربعة أنماط مصلية من فيروس الحمى، ما يعني أن الإصابة بعدواه محتملة بواقع أربع مرات.

تسبب حمى الضنك الإصابة باعتلالات جسيمة وحصاد الأرواح في بعض البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، ويستدعي تدبيرها علاجياً تدخل مهنيين من الكادر الطبي.

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الإبكار في الكشف عن مراحل تطور المرض إلى الإصابة بحمى الضنك الوخيمة وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان من معدلات الوفيات الناجمة عنها بنسبة أدنى من 1%.

توجد بمناطق يتراوح مناخها بين المداري وشبه المداري من أنحاء العالم بأسره، وهي في معظمها مناطق حضرية وأخرى شبه حضرية.

وشهد عام 2019 الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العالم، بحيث تأثرت جميع الأقاليم بالمرض وسُجِّل لأول مرة انتقاله في أفغانستان.

أعراضها

هناك عدة أعراض تؤدي إلى الاشتباه في الإصابة بحمى الضنك منها

ارتفاع درجة الحرارة من درجة 40 وحتى 104 درجة مئوية.

صداع شديد

ألم وراء العينين

آلام العضلات والمفاصل

الغثيان

التقيؤ

تورم الغدد

الطفح الجلدي 

علاج حمى الضنك

لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك حتى الآن ولكن يمكن تناول خافضات الحرارة ومسكنات الألم لمكافحة أعراض أوجاع العضلات والآلام والحمى.

ولعل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول من أفضل الخيارات المتاحة لعلاج تلك الأعراض.

كما ينصح الأطباء تجنب تناول مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، لأن تلك الأدوية المضادة للالتهابات تحدث فعلها عن طريق ترقيق صفائح الدم وقد تتسبب في تفاقم عملية التكهن بالمرض في ساق الإصابة بهذا الداء المقترن بخطورة تعرض المصاب به للنزيف.