قالت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوض البنية التحتية والطاقة والسياحة بالاتحاد الأفريقي، إن هناك داعم واضح من الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة، كما أنها منذ عام 2011، تجد على بريدها الإلكتروني رسائل تفيد بترشحها ضمن الشخصيات المؤثرة في القارة من منظمات مختلفة من داخل وخارج القارة السمراء، "كل مرة أصحى على أخبار حلوة".

وأضافت "أبو زيد"، خلال حوارها في برنامج "السفيرة عزيزة"، مع الإعلاميتين نهى عبدالعزيز وسناء منصور، على شاشة "dmc"، أنها سعيدة جدا بهذا الاختيار، الذي يؤكد أن العمل المميز يتم تقديرها في نهاية الأمر، فالتقدير المعنوي أهم من التقدير المادي، معربة عن فخرها بإمضاء التكريم من الاتحاد الإفريقي ورفعها اسم مصر أمام العالم.

وأوضحت مفوض البنية التحتية والطاقة والسياحة بالاتحاد الأفريقي، أنها مهندسة كهرباء ولكن شغفها لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع جعلها تدرس مسارات أخرى  كالاقتصاد وإدارة الأعمال والفنون لافته إلى إقبال الفتيات في مصر على الدراسة في مجال العلوم التطبيقية رغم وجود فئات تطلب منهم دراسة أي مجال أخرى مستنكرة هذا الأمر.

وأشارت أبو زيد، إلى أن أول عالمة مصرية تعرف بالاسم كانت الطبيبة مريت بتاح الفرعونية التي شغلت منصب كبير الأطباء ثم عالمة الرياضيات بالإسكندرية في التاريخ القديم هيباتيا، كما أن إفريقيا بها دول مثل رواندا وبوروندي والسنغال وغانا حققت معدلات تمكين للمرأة وصلت إلى 60% وهي النسب الأعلى في العالم.

ولفتت إلى أن نظرة كل دولة تختلف للمرأة فدول الغرب الإفريقي تحتكر فيها السيدات مجال التجارة منذ عقود طويلة وطالبت أبو زيد بتسليط الضوء على السيدات الناجحات الفترة المقبلة الأمر الذي جعلها تنفذ ما يعرف بـ شبكة إفريقية للمرأة في البنية التحتية"، قائلة: "كل الستات اللي مش باينين يبانوا إحنا عندنا  شركات مقاولات هندسية لوجيتسية تملكها سيدات والنقل البحري المفروض نظهرهم وبقى 10% من العقود المبرمة لدول إفريقيا لشركات تملكها سيدات".

وأكدت أنه بحسب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فإن أغلب المسئولين عن تطوير أفرع الكهرباء هم سيدات.