كتب: ندى نور -
04:30 ص | السبت 31 أكتوبر 2020
رسومات مخيفة تكسو الوجوه والألوان القاتمة تخفي الملامح، أزياء غريبة يرتديها الطلاب، أشكال مختلفة للاحتفال بالهالوين في المدارس الخاصة والدولية كل عام، ومع استمرار جائحة كورونا رفض بعض أولياء الأمور الاحتفال به هذا العام خوفا على أبنائهم.
ترى نهلة طارق، ولي أمر طالبة بالصف الأول الابتدائي، أنه يجب إلغاء الاحتفالات بالهالوين هذا العام، بسبب جائحة كورونا: "كل سنة بيطلب مننا مكياج معين وملابس مختلفة علشان أولادنا يحتفلوا، بس السنة دي الوضع مختلف، وإلغاء الاحتفالات هو أفضل حل، ولحد دلوقتى مفيش حد عارف هتتلغى ولا لا".
ورفضت نورهان محمد، ولي أمر طالبة بإحدى المدارس الخاصة وعدد من أولياء الأمور، الاحتفال بالهالوين، فقررت إدارة المدرسة إلغاء الاحتفال بسبب جائحة كورونا، وخوفا على الطلاب في المدرسة: "إلغاء الاحتفال السنة دي وفر علينا فلوس كتير كانت بتدفع من غير فائدة".
وقالت داليا الحزاوي مؤسسة "ائتلاف أولياء أمور مصر"، لـ"هُن"، إن الاحتفال بعيد الهالوين يوم 31 أكتوبر، تحول إلى عادة تحرص عليها أغلب المدارس الخاصة، فيجب انتقاء المناسبات التي يجري استيرادها من الخارج، ولا يجب تشجيعها إلا إذا كانت متفقة مع قيمنا ومبادئنا.
وأضافت أن طقوس الاحتفال بهذا اليوم، قائمة على ارتداء أزياء تنكرية لساحرات وشخصيات مرعبة، وأحداث الاحتفال تكون مليئة بالرعب.
واقترحت "الحزاوي" ايجاد بديل محلي: "مصر بلد عريقة لديها حضارة عظيمة، يمكن الاحتفال مثلا بحدث تعامد الشمس على وجه رمسيس، كمثال في مدارسنا، ويلبس الطلاب الملابس الفرعونية، ويكون هالوين مصري، ويمكن عمل رحلات في هذا اليوم للأماكن الأثرية كالأهرامات أو القرية الفرعونية وغيرها، ويكون يوما لتذكير أولادنا بحضارتنا العظيمة وأمجادنا، فنعلم الطلاب تاريخنا حتى يستكملون مسيرة النجاح والتميز".