جريمة أخرى تضاف إلى سجل الانتهاكات القطرية المستمرة، وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، والتي ترويها سيدة أسترالية، خلال حديثها مع صحيفة الجارديان البريطانية.

وقالت السيدة الأسترالية التي تدعى كيم ميلز، أن عدة مسؤولين أجبروها مع 8 سيدات أخريات على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى مدينة سيدني الأسترالية إلى الهبوط، عقب العثور على رضيع داخل دورة مياه المطار، ليجري المسؤولين فحوصات طبية على السيدات، بعد تجريدهن من الملابس الداخلية للتعرف على هوية والدة الرضيع الذي عثروا عليه داخل دورة مياه المطار.

وأضافت السيدة الأسترالية، أنها الوحيدة التي لم تخضع لذلك الكشف الطبي، بسبب تخطيها عمر الـ60، إلا أنها شاهدة على توجيه السيدات من مطار حمد الدولي إلى مكان مظلم يشبه موقف السيارات، الذي يتضمن 3 عربات إسعاف، لإجبارهن على إجراء فحوصات طبية لمعرفة هوية السيدة التي أنجبت ذلك الرضيع.

وتابعت حديثها: "بينما كنت أقف في ذلك المكان المظلم، خرجت شابة يبدو عليها الذهول والصدمة من سيارة الإسعاف، وهي منهمرة من البكاء، لتروي لها أنها أجبرت على إجراء الفحص، بينما أكد أخريات أنهن خلعن ملابسهن الداخلية عنوة لإجراء ذلك الفحص.

واختتمت حديثها، قائلة: "لحسن الحظ، أوقفني ضابط عند طلب مسؤول دخولي سيارة الإسعاف، إلا أن الضابط قال لها (لا تدخلي.. اذهبي اذهبي).