مقطع فيديو لا يتعدى الدقيقتين، ظهر خلالهما عمر عبده، برفقة كلبة، شاركته تفاصيل يومه، بداية من الاستيقاظ مرورًا باصطاحبها إلى إحدى الكافيهات ومن ثم قضاء وقت على النيل، فكرة خرج بها الشاب الصعيدي ليرد من خلالها على المحيطين به الذين يطالبونه بضرورة الزواج.

"شوفلك كلبة" جملة تكررت على آذان "عمر" في الفترة الأخيرة من أصدقائه، ليقرر الرد عليهم بواسطة الفيديو الذي وثق من خلاله حياته مع كلبة: "كل شوية حد يقولي هتتجوز امتى.. ويلا اتجوز بقى.. ومؤخرا بقوا يقولوا شوفلك كلبة.. وده اللي عملته".

16 ساعة كاملة هي المدة التي استغرقها "عمر" لتصوير مقطع الفيديو، بعدما استعان بمجموعة من أصدقائه: "صورنا في البيت وعلى النيل وفي كافيه.. واستعنت ببنتين من أصحابي علشان يقولولي تفاصيل اليوم إزاي". 

ونشر "عمر" مقطع الفيديو عبر حسابه على "فيس بوك"، ليثير من خلاله الجدل حول تشبيه الكلبة بالزوجة، لينفي الشاب العشريني ذلك التشبيه: "طبعًا استحالة أقصد إني أشبه الزوجة بالكلبة.. الزوجة دي أمي وأختي.. وأنا سبت النهاية مفتوحة عشان كل واحد يتكلم ويعبر براحته".

رغم أن "عمر" لم يقصد التشبيه بين الكلبة والزوجة، بحسب حديثه، لكنه أوضح أن صفة الوفاء هي العامل المشترك بينهما: "مش قصدي أشبه خالص.. لكن فعلًا لو في حاجة مشتركة بينهم فهي صفة الوفاء.. لأن الست العربية ملهاش مثيل في الوفاء".

فكرة الشاب العشريني للتخلص من إلحاح المحيطين به في الزواج، لم تكن الأولى، ففي شهر يناير الماضي، فاجأ والدته، بعمل جلسة تصوير وهو يرتدي زي العريس برفقة 4 فتيات يرتدين فساتين الزفاف، وسط حديقة كبرى بأحد فنادق مدينة الأقصر، ليكون "فوتوسيشن" زفافه الوهمي، الذي لجأ إليه بعد إلحاح من والدته للزواج.

واختتم الشاب العشريني حديثه بأنه لم يرفض فكرة الزواج، قائلًا: "أنا عاوز أتجوز فعلًا"، لكنه يرغب في التأني كثيرًا قبل الإقدام على هذه الفكرة: "70% من اللي بيتجوزوا بيبقوا عاوزين يتجوزوا لمجرد الجواز مش أكتر.. وفي الآخر مصيرهم محكمة الأسرة.. مينفعش آخد بنت الناس وأبهدلها معايا".