لم تكن تعلم "نعيمة" ابنة الخمس سنوات، والتي تعاني من إعاقة في قدمها، أنه سينتهي بها الحال، جثة متعفنة تظل مكانها قرابة 41 يومًا بعد أقدم شخص على قتلها.

القضية التي أثارت حالة من الصدمة والغليان في الشارع المغربي منذ أسابيع، دفعت الشرطة لأن تتبع خيوط الجريمة للعثور على الجناة، حتى تمكنت أمس، عناصر الدرك الملكي من توقيف شخص مشتبه في تورطه في هذه القضية التي هزت الرأي العام المغربي.

الصدمة في قضية الطفلة "نعيمة" أنه تم اكتشاف مكانها بعدما أصبحت جُثة مُتحللة بعد أن اختفت مُنذ أكثر من شهر في ظروف غامضة.

وقادة رائحة جثة "نعيمة" المتعفنة أحد الرعاة في منطقة جبلية والذي أدهشته رائحة التعفن الشديدة، فما كان منه إلا أن اتبعها ليجد عظاماً بشرية تُحيط بها أحشاء وعضلات مُتحللة وحولها الثياب التي اختفت الطفلة وهي ترتديها.

وتعرفت الأسرة على هوية ابنتها من ملابسها وشعرها حيت أن الجثة بلغت مراحل مُتقدمة من التحلل.

ووفقا لصحف مغربية محلية، فإن أهل الضحية يستبعدون أن تكون طفلتهم تعرضت للاغتصاب الذي يلوح له البعض وأنه قد يكون تم استخدامها في أعمال سحر وشعوذة، مشيرين إلى أن التحقيقات من الجاني ستكشف الحقيقة كاملة.

وعلى الفور كشف بيان للنائب العام المغربي، بأنه تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة، لإجراء خبرة جينية على هذه العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة.