سعت الفتاة العشرينية "ندى.أ" للاستقرار بعد وفاة والدها، كانت تريد لها رجلا فلم تستطع التفكير سوى في الزواج بعد رحيل الأب والسند.

تقدم جارها الذي لم تكن تعرف عنه كثيرا من المعلومات، للزواج، الشاب الثلاثيني "سمير.م"، عرف ضالة جارته، فأراد أن يتقدم لخطبتها وأوهمها بأنه الشريك المثالي الذي يجب أن تبني معه عش الزوجية، وبالفعل وافقت على الخطبة.

لم تمر سوى أشهر قليلة حتى تزوجت سمر، كافة التحضيرات تمت بشكل سريع، ووجدت نفسها مع "سمير"، في بيت واحد إلا أن صباحية زواجها كانت تحمل لها أنباء غير سارة، لا ترغب فيها أي عروس.

روت "ندى"، تفاصيل ما حدث معها أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وقالت إن الزيجة تمت بدين والدتها، ولم تكن يسيرة على الإطلاق، ولكن زوجها طمع في جهازها البسيط.

يوم الصباحية فوجئت "ندى"، بحضور أهله إلى بيت الزوجية، "خبط ورزع تاني يوم الصبح، فوجئت بأهله كلهم داخلين بيتي، ضربوني وسرقوا الدولاب، هدومي، وجهازي وكل حاجة خدوها، وهددوني لو اتكلمت يفضحوني، هكذا جاءت أول صدمة في يوم الصباحية، ورغم محاولات الصلح من طرف الفتاة، إلا أن زوجها لم يعد لها".

وأكملت ندى: "عملوا كدة عشان ماليش سند، وعارفين إن ماليش إخوات، وأبويا ميت، الدنيا اتقلبت عليا معرفش ليه".. الزوجة المكلومة لم تعرف ما عليها فعله، خاصة بعد طردها من الشقة، فتوجهت فورا إلى محكمة الأسرة، لرفع قضية طلاق، والحصول على نفقة للعيش مع والدتها بعد الطلاق.