كتب: آية المليجى -
06:15 ص | الأحد 20 سبتمبر 2020
من آن لآخر تمتلئ صفحات "السوشيال ميديا" بمشاهد وصور لنساء تميزن بمواقف الجدعنة والتضحية سواء في تحمل المسؤولية مع أسرهن، أو مع غيرهن في مشاهد لفتت الأنظار.
وفي يوم تقدير الزوجة العالمي، يرصد "هن" حكايات زوجات على السوشيال ميديا، لفت الأنظار إليهن بمواقف يستحققن عليها التقدير.
صفية أبو العزم، أو "سيدة القطار"، السيدة التي امتلأت صفحات "السوشيال ميديا" بالحديث عنها، لما فعلته من دفاعها عن المجند وتمسكها بدفع ثمن التذكرة له.
الموقف الإنساني الذي فعلته "صفية" استحقت عليه التكريم من جهات مختلفة، لتصبح مصدر فخر لأسرتها البسيطة التي التفت حولهما الأنظار، ومن خلال مداخلتها الهاتفية في البرامج التلفزيونية تحدثت في بعض الجوانب عن زوجها محمد أبو صايمة، الذي شعر بالفخر بزوجته.
فبعدما علم الزوج عن واقعة زوجته من خلال أحاديث أصدقائه، وصفها بـ"الأصيلة وست البيت والضمير"، لترد عليه زوجته أيضًا بالحديث عنه تعامله الدائم بالطيبة والحنية: "دايمًا بيفرحني بكلامه.. وهو نعمتي في الدنيا ويا رب يبقى نعمتي في الآخرة"، بحسب حديثها في برنامج صباح البلد المذاع عبر فضائية صدى البلد.
على التروسيكل الخاص بها، حيث جعلته راندا سامي، مصدر رزق لأبنائها بعدما انفصلت عن زوجها، تجوب به شوارع بورسعيد، تنقل به أثاث المنازل، مهنة يغلب عليها الطابع الذكوري لكن السيدة الثلاثينية تمكنت من اقتحامها متخلية عن صفاتها الأنثوية ملقبة نفسها بـ"إسلام".
"من صغري وأنا واخدة على الشقا" هكذا وصفت "راندا" حديثها، فهي السيدة التي عملت منذ طفولتها، تنقلت بين مهن عدة بداية من بائعة الفواكه والخضر، حتى أتم زواجها وأنجبت ابنيها الاثنين، أكبرهما "منة" بلغت عامها الـ13، وعقب طلاقها من زوجها تحملت مسؤولية ابنيها والإنفاق عليهما من خلال العمل على التروسيكل.
ومن منطقة المرج الجديدة حتى حلمية الزيتون، تحمل "هبة" زوجها المريض على ظهرها على مدار 6 أعوام، فهو مشهد كسر المعتاد وجسد حنان المرأة على زوجها بمعاني الحب والتضحية.