كتب: ندى نور -
02:49 م | السبت 19 سبتمبر 2020
عملها الدائم في مجال حقوق المرأة وتنظيم ورش توعية، ومبادرات مختلفة مثل "مش هانسكت عن التحرش" و"فستان زمان"، كانت من أهم أسباب تفكيرها خارج الصندوق بتصميم "كمامة نسوية"، كانت أحدث مبادرات هادية عبد الفتاح، الناشطة الحقوقية لمحاربة التحرش.
ومع انتشار فيروس كورونا وجدت الكمامة الوسيلة الأكثر استخداما، والتي تستطيع التعبير بها عن أفكارها الحقوقية لدعم النساء والفتيات، "لا للعنف ضد المرأة، إنتي قوية، مش هانسكت على التحرش"، كانت أبرز العبارات التي حرصت "هادية" تصميمها على الكمامات، حسب حديثها لـ "هُن".
في فترة ذروة فيروس كورونا زادت حالات الاغتصاب والتحرش، "لذلك أدركت ضرورة نشر نوع من التوعية وربطها بالكمامات، بدأت في شراء الكمامات وتصميم الشكل أتعلمت إزاي أصمم (لوجو) وبقت أنا اللي بعمله".
كانت هذه الشعارات باللغة الإنجليزية على الكمامات والتيشيرتات لخلق حالة من النقاش البناء حول معاني هذه العبارات وتوضيح الفكرة والغرض منها، فالمصريين عادة عند قراءة عبارات أو شعارات باللغة العربية يكون الهجوم على المعنى والمفهوم من العبارة أول رد فعل لهم، لذلك حرصت على كتابتها باللغة الإنجليزية لسؤالي عن معناها ثم توضيح الغرض والفكرة منها.
ومن المبادرات الأخرى التي تسعى لتنفيذها الكتابة على أكواب الورق البلاستيك، عبارات تناهض العنف ضد النساء.