رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عمرها 56 عامًا.. لماذا لقبت كارولين لابوشير بعارضة الأزياء الرمادية؟

كتب: هبة وهدان -

03:02 م | الإثنين 14 سبتمبر 2020

كارولين لابوشير

على عكس ما هو متبع في معايير اختيار عارضات الأزياء حيث الشعر الأشقر والسن الصغير، كان ظهور العارضة كارولين لابوشير مختلف كليًا حيث اعتمدت على الشعر الابيض فضلا عن عمرها الذي تجاوز 56 عام.

اختلاف كارولين جعلها تتصدر أغلقة المجلات العالمية  ومنها مجلة "فوج" الأمريكية التي نقلت عنها أن العمر مجرد رقم وأن تحقيق الحلم لا يرتبط بعمر محدد.

وتحكي العارضة الخمسينية أنها في أواخر الثلاثينيات من عمرها، بدأ شعرها يصبح رمادي اللون، وكانت تبذل الكثير من الجهد والمال لصبغه كل 3 أسابيع. ولكن، اتخذت قراراً بتقبل لون شعرها الجديد، مؤكدةً أن الحياة لا تنتهي عند رقم محدد.

وبدأت لابوشير، المقيمة في دبي، مهنتها في عالم عرض الأزياء حديثاً، وفي نوفمبر من عام 2017 بالتحديد ومنذ ذلك الحين سافرت العارضة التي لقبت بـ "العارضة الرمادية" حول العالم من نيويورك وألمانيا، إلى الصين وسلطنة عمان، من أجل الكثير من مشاريع عرض الأزياء.

نصائح عدة تلقتها العارضة الإنجليزية فور وصولها دبي مع شعرها الرمادي، وكان في مقدمتها ضرورة أن تغير من مظهرها ولكن الوقت الطويل الذي يتطلبه صبغ الشعر فضلاً عن الكلفة المادية شجعها على اعتناق خصلاتها الرمادية، بحسب تصريحات لـ CNN .

وقالت العارضة الإنجليزية: "لقد مضى حوالي 7 أعوام الآن، ولم أكن سأحصل على وظيفة الأحلام هذه إذا كنت شقراء أو أتمتع بشعر بني اللون".

لابوشير التي تبلغ من العمر 56 عاماً، بدأت مهنتها كعارضة أزياء بفضل ابنتها ميمي، والتي كانت تعمل في لندن في شركة "No1 Rosemary Water"، وكانوا يحتاجون إلى "عارضة أزياء رمادية"، بحسب تعبيرها.

ولم تكن لابوشير عارضة أزياء، ولكن لم يمنع ذلك ابنتها من عرض صورة والدتها أمام مديرها، وفي النهاية، اختيرت للعمل في حملتهم الإعلانية: "كانت هذه أول مهمة كعارضة أزياء في حياتي، ووضعتني على مجلة "فوغ" البريطانية 8 مرات في العام الأول".

وتستكمل :"آمل أن يتمكن شباب اليوم من النظر إلي وأن يدركوا أن الحياة لا تنتهي عند أي رقم وآمل أن يتطلعوا إلى كل عام قادم، وألا يخافوا منه".

وتضيف العارضة الرمادية، الجمال هو السعادة، فإن لم يكن المرء سعيداً من الداخل، فهو لن يكون جميلاً حقاً.