بملابسها الداخلية وجدت نفسها في الشارع لا حول لها ولا قوة بعد أن سرق أموالها، هكذا تعرضت منى محمد، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، للغدر والخيانة من زوجها الذي تعرفت عليه قبل 3 سنوات عن طريق موقع "الفيس بوك".

وظنت "منى" أن هذا الشخص هو فارس أحلامها وأنه سيعوضها عن حياتها السابقة فوافقت على الزواج منه، دون أن تتحرى عن سيرته وسمعته، وقبل مرور 3 سنوات على الزيجة السريعة، طردها وهي ترتدي ملابسها الداخلية بعد أن استولى على أموالها.

لم تكن "منى" الزوجة الوحيدة التي غدر بها زوجها، بل سبقتها زوجات آخريات لاقين مصيرها، حيث أقامت سيدة وتدعى "ع.ل.ف" دعوى نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبته بسداد 5 آلاف شهريا نفقة لها، وذلك بعد طرد زوجها لها من منزلها، واستيلائه وزوجته الجديدة عليه، ورفض منحها حقوقها المالية ومنقولاتها ومصوغاتها الذهبية.

وتؤكد السيدة خلال التحقيقات: "عشت 17 سنة برفقة زوجى صابرة على إيذائه لى، وزواجه أكثر من مرة، كونى لا أنجب، وفى النهاية كانت مكافأتى طردى من منزلى الذى اشتريته له من مالى، واستيلائه على ميراثي، وسرقته كل أموالى".

وفي يونيو الماضي أقدم زوج على طرد زوجته "ع.م.خ" البالغة من العمر 39 عاما بعد زواج دام 22 عاما، لمطالبتها بتجهيز ابنته، وعليه أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينهما، وخشيتها على نفسها بسبب عنف زوجها.

وتضيف: "تزوج علي ورفض ترك منزلى، وعشت مع ضرتى وتحملت أن أتحول لخادمة، وعندما جاء العريس لابنته رفض تجهيزها للزواج، وفضحني أمام أهل العريس، وتسبب في تدمير حالة ابنته النفسية".

وبسبب كورونا، أقدم زوج على إلقاء زوجته من الطابق الخامس بعد علمه بإصابتها بالفيروس، وعليه تم إجراء عملية في مستشفى جامعة عين شمس للسيدة، التي تبلغ من العمر 25 عاما، بعد أن أصيبت بشلل نصفي كامل إثر كسر عمودها الفقري.

وعليه، ألقت الجهات الأمنية لقبض على الزوج، وبمواجهته بما هو منسوب إليه، اعترف بوجود خلافات زوجية مستمرة مع زوجته، وزادت بعد معرفته بأنها مصابة بفيروس كورونا، وخلال آخر مشادة كلامية بينهما دفعها من الطابق الخامس فسقطت على الأرض ونقلها الجيران إلى المستشفى للعلاج.

وعلى أعتاب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر،  ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها من ألا تقيم حدود الله، بسبب عنفه، واعتياده على تعنيفها ووالدته المريضة وطردها من منزل الزوجية بسبب دفعها مبلغ ألف جنيه لوالدته المريضة.

وتابعت الزوجة ع.أ.س، أمام محكمة الأسرة بدعوى الطلاق للضرر قائلة: "تزوجته بشكل تقليدى، وبعد الزواج فوجئت أن زوجى بخيل وعصبى ولكن لم أتصور أن يصل به الحال ليعاقبنى من أجل دفعى تكلفة علاج والدته المريضة، ويتهمنى بالسرقة، ويتعدى على بالضرب المبرح والطرد".