كان مُتنكرًا في ثوب "شيخ"، لا تفارق السبحة يديه، ثقة عمياء أهدتها بسمة سالم، لشريك حياتها على مدار سنوات زواجهما، ثم اكتشفت بالصدفة أنه يخونها، تزوج عليها 13 مرة، منهم واحدة شرعيا والباقي عرفيا، ولم تكن على علم بذلك، لم يكتف بذلك بل بادر هو بطلاقها وحاول إجبارها على إجهاض جنينها: "طلقني وكان عايز يسقط اللي في بطني وأنا حامل في الشهر الرابع".

تحكي "بسمة" لـ"هن" أن قصتها تشبه الأفلام السينمائية والروايات الأدبية: "يمكن متلاقيش حد وقع في نفس الفخ اللي وقعت فيه"، تشتكي من أهله وبخاصة أمه وزوجته وأولاده وإخوته الذين تناوبوا على إيذائها وتطفيشها من البيت: "عالم مفترية وهو كان دلوعة ماما يقعد على رجلها وهى تأكله"، مؤكدة أنها لم تشك فيه أبدًا واكتشفت كل زيجاته في وقت متأخر.

ندمت "بسمة" على قبولها الزواج منه خاصة أنها كانت الزوجة الثانية فى حياته، لكنه وعدها أنه سيطلق الأولى ويكتفى بها، لكن لم يفِ بوعده، ورغم ذلك عاشت معه 5 سنوات وأنجبت منه ثم تحولت حياتها معه إلى جحيم: "أغبى ست في العالم كله اللي تصدق كلام راجل متجوز، اللي يضحي بالأولى يضحي بعشرة".

خلال الـ5 سنوات زواج، لم تر "بسمة" سعادة وراحة كما كانت تتمنى، بل وجع وغيرة وبكاء: "5 سنين ماحستش فيهم إني ست، كان مفترى وكذاب واكتشفت سهراته الحمرا مع الستات، كنت هتجنن وأعرف بيروح فين بس قفشته كتير وهو بيكلم ستات مع أن شكله مش حلو خالص".

تحكى "بسمة" أنها اكتشفت معاكسة زوجها لزوجة ابن البواب وزوجة شقيق عروسة أخيه: "رحنا نخطب لأخوه عاكس الست، وكان مسجل رقم مرات ابن البواب على تليفونه باسم (رجب رجب) ومكنش بيرضى يرد قدامي، وفى يوم بالليل اتصل الرقم ده وكان هو نايم، رديت لقيت واحدة بتقوله (مراتك نامت؟) رحت قفلت السكة فى وشها، وبسرعة خدت الرقم وتاني يوم اتصلت بيه من رقم تانى، وأوهمت صاحبته إني تبع شركة اتصالات وأنها كسبت هدية وعايزين بياناتها، وطبعا اتفاجئت إنها مرات ابن البواب، اتخانقنا وبهدلنا بعض".

5 سنوات قاسية انتهت بالطلاق الذى أثلج صدر "بسمة" لكنها مهما مر عليها الزمن لن تنسى كل ما تعرضت له من إساءات.