رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طبيب نفسي يرد: هل تعامل الرجل الدائم مع النساء يدفعه للتحول الجنسي؟

كتب: آية أشرف -

03:18 م | السبت 05 سبتمبر 2020

بدر خلف

حالة من الجدل أثارها خبير التجميل الإماراتي بدر خلف، بعد تغيير هيئته إلى أنثى من خلال تطبيق "فيس آب"، ووضعه تلك الصورة على "بروفايل" صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وظهر "خلف" بشعر بني لامع متوسط الطول، فيما تكفل التطبيق في وضع مكياج له وإخفاء الشارب، قائلا: "إحنا بنات عتيبه لاجت الشدايد.. نرمي ثياب الدلع ونلبس شماغ".

ولم تكن تلك المرة التي يتجه فيها الإعلامي الإماراتي إلى عالم الجنس الناعم، فقد جلب شهرته من مقاطع فيديو متعددة، يتحدث فيها عن روتين العناية ببشرة الفتيات وشعورهن، فضلًا عن ارتداء ملابسهن، ومؤخرًا بات يقدم مقطع رقص لهن، بأساليب وحركات الفتيات. 

الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حوله، هل يرغب في عملية تغير جنسه؟ أم أن فضوله يدفعه للإنغماس في عالمهن؟ وهل التعامل مع الفتيات لأوقات طويلة قد تدفعه لعملية التغير؟ 

طبيب نفسي يحلل شخصية بدر خلف 

من جانبه، رد الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي، بجامعة عين شمس، مؤكدًا أن الأسلوب الذي يتبعه الإعلامي الإمارتي، يكمن تحت بند "الشو الإعلامي" للبحث عن الشهرة. 

قائلًا: "لو عاوز يتحول هيتحول لبنت على طول، وبيكون بيمر وقتها بظروف نفسية، مش للشهرة وإنه يروج لشغله".

وعن إمكانية رغبة الرجال في التحول الجنسي، بسبب انغماسهم في التعامل مع الفتيات، أو الاهتمام بأمورهن، أكد الطبيب النفسي، إن هذا الأمر غير وارد، قائلًا: "ممكن يتكلم زيهم يتعامل زيهم، يحاول يلبس زيهم، لكن ميفكرش يغير جسمه وتكوينه إلا لأسباب جينية مرضية، أو دوافع نفسية". 

وأوضح أن هناك من يكونوا بحاجة بالفعل للتصحيح، وذلك ينطبق على من يمر بحالة مرضية كالطفرات الجينية، أو حتى العيوب خلقية". 

أما في حالة التحول من جنس لآخر، دون سبب، فأشار "بحري" إلى أن هذا النوع من الأشخاص يعانون من مرض نفسي يُسمى اضطراب الهوية الجنسية، وهو رفض الشخص لجسده، ليبدأ بالبحث عن جسد آخر، يجد نفسه فيه. 

وعن احتمالية انتحار المتحولون في النهاية، أو الدخول في دوامات الاكتئاب، قال الطبيب النفسي، إن الأمر قد يصل لمن يكتشف أنه لم يكن بحاجة للتحويل، وجرى تشخيصه خاطئًا، قائلًا: "بيلاقي نفسه إنه مش متصالح برده مع الجسم الجديد، ويتأكد إنه كان عنده مجرد وسواس أو فضول ممكن في الآخر يوصل للانتحار".