رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أمهات يتنازلن عن حضانة أبنائهن بسبب امتناع آباء دفع النفقة

كتب: سحر عزازى -

01:46 ص | الجمعة 04 سبتمبر 2020

صورة أرشيفية

سيدات انتهت حياتهن الزوجية بالطلاق والخلع، ثم أجبرتهن الظروف على التنازل نهائيًا عن حضانة أبنائهن لصالح آبائهم، بسبب عجزهن على الانفاق على صغارهن، في ظل امتناع الأب على دفع نفقة أبنائه.

قرار قاسِ لجأت له أميرة محمد، بعد سوء حالتها النفسية ويأسها من إيجاد لحل لبقاء ابنها الوحيد معاه، اضطرت لإرساله لطليقها رغم حزنها الشديد وفقدها لطفلها لكن لم تجد أمًا ولا أبًا يتحمل بقائه معها: "أبويا وأمي موجودين بس زي قلتهم وأنا لو نزلت اشتغل عشان أصرف عليه مش هعرف اسيبه فين".

لم يكن أمامها سوى تسليمه لأبيه بيدها حتى تضمن له حياة كريمة خاصة أنهم عائلة ميسورة الحال.تشتكي من سوء حالتها النفسية وحياتها التي دمرها زوجها السابق ولم يعد لديها طاقة للعيش: "ده قرار صعب على كل الأمهات اللي في العالم إنها تسيب ضناها يعيش بعيد عنها لكن مقدميش حل تاني وأهلي مش عايزين يشيلوا مسؤولية حد قالوا مدام اطلقتي شيلي مسؤولية نفسك".

تطلقت هدير إبراهيم، بعد زواجها بشهر واحد فقط، واكتشفت حملها بعد ذلك، حاولت اجهاض الجنين لكنها فشلت: "كنت عارفة أنا وأهلى إن الطفل ده هيوقف حياتى كلها طبعًا الناس هتقول عليا قاسية وقلبي جامد"، قررت هي وأهلها أن تضع الطفل أيًا كان نوعه وإرساله لجدته لابيه فور والدته بسبب سفر طليقها للخارج: "وفعلا بعد الولادة وجبت بنتى بعدها بأسبوع سلمتها لجدتها وطبعا من الأول كانت الرضاغة صناعى".

تبرر فعلتها بأنها يتمية وكانت تعيش مع أمها وزوجها حتى تزوجت مرة أخرى وانجبت ولدين: "ببقي نفسي أروح أشوفها وأسأل عليها لكن بقول أسيبها في حالها أحسن جديتها هتراعيها وهتاخد بالها من لحمها ودمها وأنا عملت عين العقل خاصة أنها فاهمة إني ميتة".

هدير.. أطلقت بعد شهر جواز وأنجبت بنت أرسلتها لجدتها بعد أسبوع من والدتها: "فاهمة إني ميتة"

أطلقت فاهمة السيد، بعد 12 عام زواج بسبب زواجه عليها، أنجبت منه بنت وولد، وحين عادت لمنزل والدها أخبرها بأن تعود إليه بمفردها كما خرجت منه: "قالي دول مش ولادنا أبوهم يروح يتجوز ويعيش حياته وينبسط وإحنا نربى عياله خاصة أنه مكنش بيدفع النفقة، طلبت منه يوفر نفقتهم رفض روحت اشتغلت في مصنع بس المرتب مكنش بيكفينا ومحدش كان بيستحمل عيالي"، اضطرت لتسليم الأولاد لأبيهم لكنه رفض استلامهم فسلمتهم عن طريق القسم: "عيالهم حاليا متبهدلين والولد طفش وعمره 11 سنة محدش عارف طريقه والبنت مش عارفة تعمل ايه".