شماعات تصطف على الأرصفة، وداخل بعض المحلات، تحمل العديد من قطع الملابس التي تلاءم كافة الأذواق، مدون على معظمها بعض الماركات العالمية.

تلك القطع التي تجدها بمئات الجنيهات في المتاجر المخصصة لها، تجدها مرة أخرى على الأرصفة بمبالغ زهيدة.

وكالة البلح، التي باتت مخرج الفتيات، ودائرتهن الواسعة لاختيار مختلف الملابس، المناسبة لكل الفئات والأذواق، بأسعار قد تبدأ من 10 جنيهات، وتصل ربما لـ 300 جنيه.

قد يكون أغلبها قطع مستعملة، وربما بواقي تصدير، إلا أن السعر دوما يختلف باختلاف حالة الملابس. حتى باتت الوكالة نصيحة الفتيات لبعضهن البعض لاقتناص قطع الملابس ذات الماركات العالية والأسعار الزهيدة.

ومؤخرا تداول اسم الوكالة على المجموعات السرية الخاصة بالفتيات، حتى باتت "تريند الفيسبوك" للحديث عن مزاياها.

"هن"، طرحت السؤال على بعض الفتيات ممن يذهبن باستمرار، لماذا يفضلن الوكالة عن غيرها؟

 برندات غالية وأسعار رخيصة

تقول "صافي. ع" 28 عاما، إنها تنزل الوكالة منذ 6 سنوات، بسبب قطع الملابس التي تجدها بخامات وجودة عالية وأسعار زهيدة للغاية مقارنة بالموجودة بالمتاجر.

وتؤكد: "مليانة برندات غالية وأسعار رخيصة، بوفر طبعا كتير جدا احسن من اللي في المحلات وماركة وفلوس قليلة جدا".

 لبس رخيص وزي اللي في المولات

من ناحيتها تؤكد "أمنية. س" 25 عاما، أنها تجد قطعا تشبه تلك الموجودة في المتاجر الكبرى، بأسعار قليلة: "هو هو اللي في المولات الكبيرة ورخيص، وحتى لو مستعمل بيتغسل ويتعقم وأكويه وألبسه عادي جدا".

وتضيف: "ممكن أقضي 4 ساعات بلف على الاستاندات لحد ما الاقي قطعة لقطة واشتريها".

 المهم الجزمة والشنطة جداد

 من جانبها تؤكد "منة. م" 21 عاما، أنها اعتادت الذهاب رفقة صديقاتها إلى الوكالة منذ 3 سنوات، قائلة: "مش دايما فيه حاجات حلوة، هي لُقط كدة ولازم تدوري كويس جدا بين الشماعات".

وتتابع: "مش مهم أصل اللبس إيه المهم الشنطة والجزمة يكونوا غالين وجداد وهما اللي هيظهروا الطقم".