رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رجل يقطع أنف زوجته.. غادرت المنزل بدون إذنه (صور)

كتب: هبة وهدان -

03:31 م | الأربعاء 05 أغسطس 2020

زاركا  عقب اجراء العملية التجميلية

لم تكن تعلم "زاركا" أن خلافاتها مع زوجها والعنف الأسري التي تتعرض له دومًا، ستدفعها ثمنه أنفها التي قطعها زوجها اعتراضًا منه على خروجها دون استئذانه بسكين كانت في جيبه.

وعاد الأمل من جديد لزاركا بعد أن تحملت أكثر من 10 أسابيع من العذاب، بعدما رأت أنفها الجديدة عبر المرآة.

وتحكي "زاركا" على معاناتها مع زوجها فتقول :"كان زوجي يشك في الجميع وعادة ما كان يلجأ بعد اتهامه لي إلى الضرب الذي أصبح طقسا من طقوس الحياة اليومية.. وكان يقول لي إنني لست على خلق، وكنت أقول له هذا غير صحيح".

وتزوجت زاركا  صاحبة الـ28 عاما منذ عشر سنوات، ولديها ابن عمره ست سنوات، تقول إنها اعتادت على ضرب زوجها لها، لكنها لم تكن تتوقع على الإطلاق أن تصل الأمور إلى هذا الحد.

وتنتمي زاركا لعائلة فقيرة جدا في منطقة خيركوت، وهي لا تستطيع القراءة أو الكتابة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.

وعن جروح "زاركا" قالت إنها تعافت سريعا وإن زوجها في مثل سنها، ويكسب رزقه برعاية ماشية الآخرين، وأنهما تزوجا قبل عشر سنوات ولهما ابن عمره ست سنوات :"خطبني عمي له في طفولتي، كنت صغيرة جدا في ذلك الوقت، لم أكن أعرف شيئا عن الحياة أو الزواج ولا أعرف كم كان عمري في ذلك الوقت ولم أتذكر أحدا طلب موافقتي".

وتضيف زاركا أنها اكتشفت بعد سنوات أن عمها قايض على زواجها، نظير زواجه من إحدى شقيقات زوجها الأربع وأن زوجها اعتاد الاعتداء بعنف على جميع شقيقاته، لكنها لا تعرف على وجه التحديد لماذا "لم يكن مدمنا للمخدرات، ولم يكن يعاني من مشكلات نفسية".

وتضيف: "أثناء ضربي في المرة الأخيرة التي قطع فيها أنفي أخبرني أنه لا يحبني وسوف يتزوج أخرى، ويبدو أنه لم يستطع توفير المال اللازم لدفع مهر العروس فكان ذلك نتيجة إحباطه وغضبه".

وتحكي السيدة العشرينية أنها لم تكن تعلم بنية زوجها فبعد أن ضربها هربت لمنزل أحد الجيران للاحتماء بهم، ولكنه أقنعها وكذلك هم أنه لن يمسها بسوء وبالفعل ذهبت معه واستدرجها إلى الحديقة ومعه بندقية :"أمسك بي قائلا: أين ستهربين؟"، وتضيف: "كانت هناك حديقة صغيرة، ثم أخرج سكينا من جيبه وقطع أنفي وأخبرني أنه قصد تشويهي لأنني ذهبت إلى منزل والدي بدون إذنه وأن الأمر جلب عليه العار".

وتضيف :"خرج الناس من منازلهم على سماع صراخي لتقديم المساعدة، وتمكنت جارة من العثور على قطع أنفي المقطوع".

وتستكمل: "أريد الطلاق، لا أريد أن أعيش مع زوجي بعد الآن، أعتقد أنه عندما أحصل على الطلاق فلن يعطيني ابني معشوق وهذا هو ما يقلقني".