توفيت جاكلين سوفاج، المرأة التي تعتبر رمزا للعنف الأسري في فرنسا، إذ قتلت زوجها في العام 2012، لكن أفرج عنها بعفو رئاسي من الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في العام 2016.

وبحسب ما ذكرته "فرنسا 24"، فإن "سوفاج" هي رمز لقضايا العنف الأسري في فرنسا، حيث شغلت قضيتها الرأي العام لفترة طويلة.

وفي عام 2016، أصدر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عفوا عن "سوفاج" المدانة بقتل زوجها، الذي اعتاد ضربها لسنوات طويلة، ويأتي العفو الرئاسي في حادث غير مألوف، إذ يعتبر استخداما نادرا لتلك الصلاحية الرئاسية في فرنسا.

وكان حكما بالسجن لـ10 سنوات، قد صدر بحق جاكلين سوفاج، لقتلها زوجها بالرصاص في 2012، بعد أن دأب على ضربها لعقود.

وطلبت بناتها الثلاث عفوًا رئاسيًا في محاولة حظيت بكثير من الدعاية ووقع على الالتماس أكثر من 380 ألف شخص عبر الإنترنت.

وقام "هولاند" في بادئ الأمر بتخفيف الحكم، قبل أن يمنحها العفو الكامل.

و"سوفاج" هي واحدة من شخصين استفادا من عفو رئاسي من هولاند، ففي 2013، خفف الحكم الصادر بحق فليب الشناوي، الذي كان وقتها صاحب أطول فترة لنزيل في السجون الفرنسية، قبل أن يفرج عنه بموجب عفو بعد 38 عاما خلف القضبان.