رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

دراسة حديثة تكشف الوقت المناسب لنوم الرضع

كتب: وكالات -

01:47 ص | السبت 25 يوليو 2020

طفل رضيع

قلق كبير ينتاب الأمهات حيال تحديد وقت نوم أطفالهن الرضع، حيث أكدت دراسة جديدة من عدم جدوى قيام بعض آباء الأطفال الرضع بوضعهم في المهود في وقت متأخر، على أمل أن يستيقظوا في وقت لاحق من اليوم التالي.

ووفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، قام باحثون من جامعة بنسلفانيا بالتحقيق في العلاقة بين وقت نوم الطفل ومقدار النوم طوال الليل.

وتوصل الباحثون إلى أن وضع الأطفال في الفراش في وقت مبكر هو أفضل طريقة لجعلهم ينامون لفترة أطول طوال الليل، وهو ما يمنح الآباء المزيد من الراحة أيضًا.

 8 دقائق فقط جرى خلالها رصد روتين النوم لـ 24 طفلًا وأثبتت النتائج أن وضعهم في الفراش في وقت لاحق كان له نتائج عكسية، ولم يكن له تأثير حقيقي على الوقت الذي استيقظوا فيه.

وجمع الباحثون البيانات على مدى ثلاث فترات منفصلة مدة كل منها ستة أسابيع و15 أسبوعًا و24 أسبوعًا.

واكتشف الباحثون أن مقابل كل ساعة متأخرة يجري فيها وضع الطفل بسريره، فإنه يستيقظ بعد ثماني دقائق فقط في صباح اليوم التالي من الموعد المعتاد، علاوة على زيادة فترة الاستيقاظ ليلًا.

ويوصي باحثوا جامعة بنسلفانيا بوضع الأطفال على السرير في وقت مناسب بحسب "كل مرحلة عمرية" من أجل الحصول على ساعات "نوم أطول ليلًا"، وتجنب محاولة حملهم على "الاستيقاظ في ساعات متأخرة صباحًا".

وتؤكد نتائج الدراسة، أن جعل الأطفال ينامون مبكرًا يؤدي إلى حصولهم على فترة أطول من النوم ليلًا بل يقلل من فترات استيقاظ الرضيع، وفي بعض الحالات وقت استيقاظ لاحق في اليوم التالي.

ووجدت الدراسة أنه مقابل كل ساعة قبل وقت النوم المعتاد، الذي ينام فيه الرُضع، ناموا 34.4 دقيقة أطول في تلك الليلة.

وتنصح أحدث التوصيات بوضع الأطفال في السرير في ساعة مناسبة للعمر، عادةً ما بين الساعة 7 و8 مساءً، لكن العديد من الآباء لا يتبعون هذه النصيحة، حيث كشفت مراجعة حديثة للسلوك الأبوي أن الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر غالبًا ما يقع آباؤهم في خطأ وضعهم في الفراش بعد ذلك بكثير، عادة ما بين 7 مساءً و11 مساءً.

وقال الباحثون إن "مدة النوم الأقصر خلال فترة الطفولة ترتبط بالنتائج الصحية السلبية، من بينها زيادة الدهون واضطراب عاطفي وضعف النمو والسمنة في وقت لاحق".