رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"المصري للمرأة" عن مبيت فتاة فرشوط في القسم: يجب حماية الضحايا

كتب: روان مسعد -

01:36 م | الأربعاء 22 يوليو 2020

فرحة فتاة فرشوط

أصدر المركز المصري لحقوق المرأة، بيانا يعلق فيه على هرب فتاة فرشوط من والد مغتصبيها في المركز، خوفا من القتل، وقال المركز، "أكدت وقائع جديدة في قضية فرحة المعروفة إعلاميا بقضية اغتصاب فتاة فرشوط على أهمية العمل على توفير ووضع سياسات حماية الضحايا، فقد قضت فرحة ليلة أمس في قسم الشرطة بسبب الخوف بعد صدور حكم القضاء الذي أنصفها وأعاد لها حقها".

وأكمل البيان، "وفي اليوم الذي كان يفترض أن تفرح وتعيش فرحة انتصار القضاء بعد عامين من التحقيقات والمحاكمة باتت ليلتها في قسم الشرطة، بعد أن وجهت استغاثة إلى الجهات الأمنية والمعنية ذكرت فيها أن أهالي المتهمين الثلاثة المحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتي يبحثون عنها ويسألون أقاربها عن مكان تواجدها وأسرتها".

واستجابت وزارة الداخلية ممثلة في الشرطة بحمايتها بالفعل وانتقلوا على الفور إلى منزل فرحة للتحري لكنها طلبت اللجوء إلى القسم وأخذوها إلى قسم الشرطة للمبيت لحمايتها.

كانت فتاة فرشوط تعرضت لتهديدات عدة للتنازل عن البلاغ والانسحاب من القضية منذ بدء الإجراءات القانونية والمحاكمة، كما تعرضت إلى تهديدات بعد ظهورها في برنامج "حكايات نهاد" الذي تقدمه المحامية نهاد أبو القمصان على قناة "القاهرة والناس" في حلقة بعنوان"قضايا الاغتصاب وكسر الصمت"، وكان ذلك قبل الحكم بأقل من أسبوعين.

وأكدت قضية فرحة "فتاة فرشوط" التي تعرضت للخطف والاغتصاب خلال عام 2018، أنها مصرة على أخذ حقها بالشكل القانوني وقامت بالإبلاغ، واتخذت كافة الإجراءات القانونية حتى صدر بالأمس حكم بإحالة أوراق المتهمين الثلاثة إلى المفتي، واستمرت ولم تتنازل بالرغم من تعرضها هي أسرتها للتهديدات من قبل أهالي المتهمين، لدرجة أنها تركت القرية، لمكان آخر، خوفا من تنفيذ التهديدات، إلا أن أهالي المجرمين يقومون بتتبع مكانها مما يشكل تهديد لها.

وانطلاقا من الاستغاثة التي وجهتها فتاة فرشوط إلى الجهات الأمنية فإننا إذ نناشد أيضاً أجهزة الأمن بحمايتها هي ووالدتها.

وتؤكد المحامية نهاد أبو القمصان ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة على ضرورة إيجاد آلية قانونية دائمة لحماية الضحايا، من خلال وحدات مواجهة العنف ضد المرأة بمديريات الأمن، ومراكز استضافة المعنفات بوزارة التضامن لتوفير دعم وحماية ضحايا الانتهاكات الجنسية من النساء، حافظاً على أرواحهن من الانتقام منهن من قبل أهالي الجناة.

كما يطالب المركز كافة الجهات المعنية لمساعدة فتاة فرشوط على استعادة ممارسة حياتها للعيش بصورة طبيعية ومساعدتها على استكمال تعليمها وتوفير حياة آمنة وكريمة لها.