رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أم لولدين وعمرها 42 عاما.. "فريديريكسن" رئيسة وزراء الدنمارك المتزوجة حديثا

كتب: هبة وهدان -

09:59 م | الجمعة 17 يوليو 2020

ميته فريديريكسن

رغم أزمة كورونا والأجواء المضطربة، تمكنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريديريكسن من الزواج بعد تأجيل زفافها، ثم إعادة جدولته بسبب السنة الأولى المزدحمة في المنصب، والتي شهدت تفشي فيروس كورونا في العالم.

ووفقا لروسيا اليوم، نقلًا عن وسائل إعلام، فإن فريديريكسن، (42 عامًا)، تزوجت من المخرج والمصور، بو تينبرج، (55 عامًا)، الأربعاء الماضي في كنيسة "ماجليبي"، التي تعود للعصور الوسطى في جزيرة موين في جنوب شرق الدنمارك.

ونشرت رئيسة الوزراء الدنماركية صورة من حفل الزفاف على صفحتها على "فيسبوك"، مدونة عليها كلمة "ja" فقط وتعني "نعم".

وأظهرت الصورة مدى سعادة العروسين والابتسام على محياهما وهما يخرجان من الكنيسة.

ووصفت صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية، زفاف العروسين، بأنه "زفاف سري"، بحضور عدد محدود من الضيوف المدعوين فقط، بمن فيهم رئيس الوزراء الدنماركي السابق بول نيروب راسموسن.

وميته تعد أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك وثاني سيدة تشغل المنصب.

وولدت ميته فريديريكسن يوم 19 نوفمبر 1977 في مدينة آلبورج، رابع كبرى مدن الدنمارك، وانطلقت حياتها السياسية في وقت مبكر جدًا.

وقال والدها فليمنج فريديريكسن في مقابلة مع وكالة الأنباء الدنماركية قبل الانتخابات الأخيرة إنها «كانت منشغلة بالأمور السياسية منذ سن صغيرة جدًا، عندما كانت في السابعة من عمرها».

وأردف: «لم يكن لدي شك أبدا بأن ميته يمكنها الذهاب إلى أبعد الحدود إذا ما أرادت ذلك».

وفي سن الـ15 أصبحت عضوًا في جناح الشباب، بالحزب الديمقراطي الاشتراكي.

ودخلت البرلمان عام 2001 عندما كانت في سن الـ24 لتصبح أصغر عضو في برلمان بلادها.

وأكملت دراستها الجامعية في جامعة آلبورج وهي في البرلمان، فبعدما حصلت على شهادة في العلوم السياسية والاجتماعية، حازت الماجستير في الدراسات الأفريقية.

وفي عام 2005 تولّت فريديريكسن منصب المتحدثة باسم الحزب في شؤون السياسات الاجتماعية والثقافة والإعلام.

وبين العامين 2005 و2011 شغلت منصب نائب زعيم الكتلة الاشتراكية في البرلمان.

وفي عام 2011 حصلت على أول منصب وزاري لها، عندما عيّنت وزيرة للعمل في أول حكومة ترأسها سيدة في الدنمارك هي الاشتراكية هيله ثورنينج - شميت.

وعام 2014 انتقلت من حقيبة العمل إلى حقيبة العدل.

وفي يونيو 2019، نجح حزبها في أن يكوّن أكبر كتلة نيابية في البرلمان، وبعد 3 أسابيع من المفاوضات مع الأحزاب الأخرى، أصبحت فريديريكسن رئيسة لحكومة أقلية بدعم من 4 أحزاب يسارية ووسطية في البرلمان.

ورئيسة الوزراء الشابة أم لولدين، بنت وصبي، من زواج سابق.

وكانت قد أثارت جدلا قبل بضع سنوات عندما تبين أنها، إلى جانب ساسة آخرين في الحزب، ترسل ابنتها إلى مدرسة خاصة عوضًا عن المدارس الرسمية التابعة للدولة.

وتسبب ذلك في غضب القاعدة الشعبية للحزب التي تعتبر المدارس الخاصة للنخب الغنية وتناقض مبدأ الاشتراكية.