شعرت بأهمية الاهتمام بالبيئة المحيطة وإعادة تدوير كل ما هو قديم حتى تخرج من الورق المعاد تدويره تحفة فنية، حتى تحاول المحافظة على البيئة حولها.

فكرة بسيطة استطاعت سلمى حاتم، طالبة بالفرقة الثانية قسم جرافيك، جامعة الإسكندرية استكشاف أهمية الورق في الرسم، "من حوالى سنة دخلت في مشروع بيحاكى البيئة وكان من شروطه إنه ممنوع نستخدم أى ورق أو بلاستيك لمدة 3 شهور، ولو اضطرينا لاستخدامهم، لازم ندورعلى طريقة نتعامل بيها تكون صديقة للبيئة".

محاولات مستمرة لإيجاد طرق جديدة في الرسم سعت الفتاة العشرينية إلى تحقيقها، "مهتمة بالفن بأنواعه والمجالات البيئية، من صغري ودايما بحاول ألاقي طرق جديدة ومختلفة في شغلي".

بأناملها الصغيرة حولت الورق إلى حرفة يدوية لإنتاج لوحات فنية بإنتاجية بسيطة، "قبل ما أبدأ في استخدام الورق حاولت استخدام البلاستيك لكن كان أصعب من الورق"، وفق حديثها لـ "هُن".

حرصت على دراسة طرق تصنيع الورق مما شجعها على الرسم على الورق المعاد تدويره، "دورت على أماكن بيع الورق المستخدم وبشتريه منهم وأعيد تدويره تانى، عن طريق 4 خطوات الشبلونة ده إطار خشب شبه البرواز بنثبت عليه شبكه من السلك زي سلك النوافذ أو شبكات سيلك اسكرين مع مراعاه نوع الحرير بتاعها، ورق مستخدم بكمية كويسه، حوض كبير، ورق جرايد وفوطة أو قطعة قماش ملساء".

لم تبحث "سلمى" عن أى منافع مادية، "هدفى الأساسى أخدم مجال أنا مهتمة بي وأوعي الناس بضرورة إعادة تدوير الأشياء القديمة".