رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

راقصة إيطالية تنعي أستاذها محمود رضا: "مايسترو في الرقص والحياة"

كتب: خالد عبد الرسول: -

06:29 م | الإثنين 13 يوليو 2020

الراقصة الإيطالية كيارا مع أستاذها الراحل محمود رضا

"اليوم قلبي يبكي.. أستاذنا العظيم محمود رضا، رحل عن دنيانا.. لقد أثرى فنك حياتي، وكذلك الحال مع كل الناس الذين كانوا قريبين منك.. سأظل دوما أحتفظ في قلبي باللحظات التي قضيناها معا، وسأحتفظ دوما بذكريات دروسك وقصصك الظريفة. شكرا لمشاركتنا حب الرقص وفلكلور بلدك مصر"، بهذه الكلمات نعت الراقصة الإيطالية كيارا تشانكاريللي، التي تتلمذت في مصر، على يد محمود رضا، وذلك عبر صفحتها على فيس بوك.

وأرفقت "تشانكاريللي" مع النعي عددا من الصور التي جمعتها بأستاذ الرقص المصري، مؤكدة أن تأثير "رضا" تجاوز حدود مصر، وامتد ليس فقط في محيطها العربي، وإنما الأوروبي أيضا.

"كيارا": قابلت المايسترو رضا عام 2008 في مهرجان بالإسكندرية

وحكت كيارا، التي تعيش حاليا في إيطاليا، لـ"الوطن"، عن ذكرياتها مع "رضا"، قائلة: "لقد جمعتني الأقدار بالمايسترو رضا، عام 2008، حيث رقصت في مهرجان world dance في العام ذاته بالإسكندرية، فقد كنت من بين راقصات فرقة سعد إسماعيل للرقص المصري، ومن وقتها وأنا أتعاون مع سعد اسماعيل في تنظيم العديد من المهرجانات في إيطاليا باسم الفرقة التي يقودها، وكان من بينها المهرجان الذي أُقيم في الأكاديمية المصرية للفنون بروما عام 2012، تحت عنوان "البيوبيل الذهبي لفرقة رضا، نصف قرن من الفلكلور المصري".

الراقصة الإيطالية: نشأت صداقة جميلة مع المايسترو رضا وزوجته روزا

وأضافت: "خلال تلك السنوات الطوال نمت وترعرعت صداقة جميلة مع المايسترو رضا وزوجته الحبيبة روزا، وما أجملها صداقة، ويجول في خاطري وبكل مودة نكات المايسترو التي كان يحب إلقاءها علي، بالإضافة لتعاليمه الثمينة في الرقص وفي الحياة، فلم يكن فقط مايسترو في الرقص، بل كان في المقام الأول أنثروبولوجي في الحياة قبل الرقص، واسع المدارك رحب الأفق. وما كانت تفوتني فرصة لزيارته ولقائه في كل مرة تطأ أقدامي تراب مصر، ولكم يحزنني أن أزور مصر ثانية دون أن أقابله وأسعد بلقائه والحديث الشيق معه".

رضا علم الرقص رفيع المستوى لعدة أجيال

وعن تأثير "رضا" في الأجيال التالية من محترفي فن الرقص، قالت: "لقد علم رضا الأجيال التي تلته بما فيها الجيل الذي أنتمي إليه، الرقص رفيع المستوى الذي يرتقي لأن يكون مكونا ثقافيا، كل ذلك بأناقة رضا المميزة حيث لا يمكن أن ينكر عليه أحد كونه چينتلمان، فقد وهب للجميع أناقته ورقيه، وما علينا إلا أن نحرص على هذا الإرث الذي هو كنز للأجيال الحالية والمستقبلية. وداعا للرجل الأنيق، إلى رحاب الرفيق الأعلى وجنته".