كشفت الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، عن كواليس أزمتها مع مدير أعمالها السابق، محمد وزيري، في مداخلة هاتفية في برنامج الإعلامي المصري عمرو أديب، على قناة "إم بي سي مصر"، حين قالت إنها "تطالب بحقها بقوة القانون المصري، لأنها تعرضت لقضية نصب كبيرة"، مشيرة إلى أنها قدمت كل الأوراق الرسمية التي بحوزتها للمحكمة.

وأوضحت الفنانة اللبنانية: "من ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومباوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري) باقتحامها بالقوة وكسر الباب، رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا".

تعود القصة حينما نشرت الفنانة هيفاء وهبي عبر حسابها الشخصي بموقع التدوين الاجتماعي "تويتر" تغريدة تقول فيها: "نصاب"، وهو ما فسره جمهورها أنها رسالة غير مباشرة للوزيري.

وبالتزامن مع عيد الحب، وضع محمد الوزيري، الفنانة اللبنانية في موقف محرج بعد نشر صورة تجمعهما من كواليس كليب "توتة" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وعلق عليها قائلا: "أيام ما كان فيه فالنتين.. كله كدب في كدب.. كمان كره.. هيعيش يفتكرني مفيش حد بيحب حد كله كلام فاضي".

وترددت أنباء حول زواج هيفاء وهبي سرا من مدير أعمالها محمد الوزيري رغم فارق العمر بينهما، حيث يصغرها بأكثر من 10 أعوام.

وفى عام 2018، تحولت الصداقة وإدارة الأعمال، إلى قصة حب حقيقية بين الطرفين بدون إعلان أى شخص في وسائل الإعلام عنها، وظهر ذلك خلال عيد ميلاد "هيفاء"، والذي كان أول ظهور لها بمصر بعد عودتها من لبنان، حيث استقبلها "وزيري"، بحفل كبير بالأحضان والورد.

ومع بداية عام 2019، أعلن "وزيري"، رسميا عن حبه لها بعد أن نشر صورة لهيفاء عليها كلمة "حب" باللغة الإنجليزية وعلق عليها كاتبا: "قبل هيفا كانت حياتي حزينة، وبعدما دخلت حياتي بقت جميلة وكلها حب".

ولكن فجأة من نهاية العام الماضي، انقلبت "هيفاء" على "الوزيري"، بدون أن تعلن السبب، ولكنها أشارت إلى أن اقرب الناس لها خدعوها في حياتها كالعادة بدون توضيح، وبعدها بأسابيع أعلن "الوزيري" استقالته من العمل مع هيفاء وهبي بعد أن كان قد شارك فى ألبومها الغنائي الأخير بعدد من الأغنيات.

من جانبه كشف ياسر قنطوش، محام الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، عن تقدمه ببلاغ ضد مدير أعمالها محمد حمزة عبدالرحمن محمد عبدالمنعم، بسبب قيام الأخير بالاستيلاء على أموالها، وسحبها من حسابها البنكي، وإيداعها في حسابه الخاص، بموجب التوكيل الذي حصل عليه منها، موضحا في بيان أنه بموجب توكيل خاص يعمل به مدير أعمال هيفاء وهبي، داخل جمهورية مصر العربية ــ مقيد برقم 5241 لسنة 2019 صادر من الكاتب العدل في بيروت، يفيد أن "هيفاء" وكلت المشكو في حقه ليقوم مقامها وينوب عنها بالتفاوض مع الغير بخصوص حفلاتها الفنية والغنائية والأفلام السينمائية والبرامج والمسلسلات التلفزيونية والدعايات والتوقيع علي العقود الخاصة بتلك الأعمال بالشروط التي يتم الإتفاق عليها وقبض بدلاتها وإعطاء الإيصالات وذلك في جمهورية مصر العربية.

وأضاف المحام في البيان: "حيث أن المشكو في حقه كان يعمل مدير أعمال الشاكية في مصر ويقوم بالتعاقد علي الحفلات والبرامج والمسلسلات التي تخص الشاكية وكان يتولى استلام القيمة المادية المتفق عليها للحفلات والمسلسلات من المنتجين والمتعهدين ويتولى إيداعها البنك في حساب الشاكية إلا أنه استغل التوكيل المحرر له من قبل الشاكية وقام بسحب مبالغ مالية من حساب الشاكية المودع بنك الإمارات دبي الوطني وأودع تلك المبالغ في الحساب الخاص به دون علم الشاكية مستغلا بذلك التوكيل المحرر له".

وزيري ينفي اتهامات هيفاء: مراتي وعشنا 3 سنين في بيت واحد

من جانبه نفى محمد وزيري مدير الأعمال السابق للفنانة هيفاء وهبي، ما تردد عن استيلائه على أملاك وأموال الفنانة هيفاء وهبي.

وقال "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"،: "أنا نفسي يطلع مستند واحد عن كل الاتهامات دي"، مضيفًا: "النيابة طلبت مني فواتير الحاجة من جوة البيت وطلعت الفواتير من 2017 وباسمي"، نافيًا أن تكون هيفاء وهبي أعطته أموالا لشراء هذه الأشياء له: "هي لو ادتني فلوس هتديني الفلوس دي في شنطة بلاستيك ولا هتديهالي من بنك والمبالغ اللي بتقول عليها دي مبالغ مش طبيعية، ومقدرش أخدها".

وأرجع "وزيري"، الاتهامات بسبب الخلاف بينه وبين هيفاء وهبي مؤكدا أن اتهامها له بسرقتها كان لـ "أسباب شخصية"، مضيفًأ: "هيفاء بدأت بالفلوس وبعدين بالعقارات وبعدين بالفيلم وبتقول في الفيلم أنها ماخدتش أجرها وفي حجم المخاطر اللي أنا فيها لأن آخر فيلم لهيفاء كان سنة 2014، واتوقف وكانت مخاطرة كبيرة".

وأكد  مدير الأعمال السابق للفنانة هيفاء وهبي، أنه لم يكن يعرف أي شئ عن الأخبار المتداولة عنه.

وقال: "ربنا يعلم اليوم كان بيعدي عليا أزاي، والله العظيم أنا عمري في حياتي ما اتحطيت في موقف بالشدة دي وبقمة الأسى اللي اتحطيت فيه قدام الناس واللي بيتقال عليا".

وأضاف: "هي مصدرة للرأي العام أن أنا مدير أعمالها وده هيخليني أرتبط بفلوس شغلها وده والله ما بيحصل ومصدرة للناس أن فيه توكيل رسمي عام بتصرف بيه في فلوس شغلها وده والله ما بيحصل والكلام ده غلط ومفيش توكيل عام ولا فيه الكلام ده".

قال محمد وزيري،  إنه تزوجها منذ ثلاث سنوات، وكانت تعيش معه في بيت واحد، وأكد أن الأزمة بينهما ظهرت أثناء تصوير فيلم أشباح أوروبا، قائلا: "شخصية دخلت بيننا وبعدها رفضت العمل في الفيلم".

وأضاف "وزيري"، أنه تزوج هيفاء وهبي منذ عام 2017، ولكن علاقتهما توترت قبل بدء تصوير فيلم "أشباح أوروبا"، قائلا "اتفاجأت برحيلها قبل استكمال الفيلم ولا تريد السفر لأوروبا".

هيفاء تعلن قرار محكمة الأسرة بشأن زواجها من مدير أعمالها

وكشفت الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، في وقت سابق تفاصيل جلستها في محكمة الأسرة مع مدير أعمالها محمد وزيري، الذي قدم مؤخرا وثيقة زواج مدعي زواجهما، عقب المشكلات التي جمعتهما حيث اتهمته الأخيرة بسرقتها. 

وأردت "وهبي" عبر تويتر: "اليوم كانت الجلسة بمحكمة الأسرة إللي أخينا لجألها ليغصبني أنه مجوزني واللي المفروض كان يقدم فيها أصل عقد الزواج والشهود".  

 وتابعت: "محاميه فشل في تقديم الأوراق إلى أجّل بسببها الجلسة الماضية ولما سأله القاضي عن الشهود، حاول التأجيل لحين جلبهم ولكن القاضي رفض وانحجزت القضية للحكم، الحمدالله". 

وكان مدير أعمال الفنانة، أكد من قبل أنه تزوجها، وحصلت "الوطن" على صورة من وثيقة زواج الفنانة من مدير أعمالها حينها. 

وجاء ذلك بعدما حررت الفنانة محضرا مؤخرا، عن طريق محاميها بمصر، المستشار القانوني ياسر قنطوش، ضد مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبدالرحمن محمد، الشهير بمحمد وزيري.

حيث اتهم ياسر قنطوش، محمد وزيري بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكات هيفاء وهبي بعدما عملت له توكيلا عاما، يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها من المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.