"ليس مبررا ولكنه واحد من الأسباب".. هكذا تحدث الشيخ عبدالله رشدي، حول القضية المثارة على الساحة حاليا، التي يحقق فيها مكتب النائب العام، بشأن تعدي شاب على عدد من الفتيات، وابتزازهن بصور خاصة، لإقامة علاقة غير شرعية معه.

وفي حين ينظر الجميع للفتيات، باعتبارهن ضحايا ابتزاز وعنف جنسي، يبرر الشيخ عبدالله رشدي، التحرش باعتبار ملابس المرأة سببا من أسبابه، وهو التصريح الذي أثار جدلا كبيرا، وهجوما حادا على الشيخ، وتطور الهجوم إلى مشاجرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هل ملابس المرأة حقل سببا للتحرش أم لا؟

وعبر عدد من التدوينات القصيرة على "تويتر"، رد عبدالله رشدي على الانتقادات التي وجهت إليه، وذلك بإثارة مزيد من الجدل، وطرح آراء جديدة تخص المرأة، سببت له انتقادات.

- بعضَهم يتقبل معالجة كل الأسباب إلا الملابس الخليعة.. فلا يريدون طرق الباب على هذا السبب أبدا.. وينصبون المشانق لمن يحاول الاقتراب منه عن طريق استخدام التحرش فزاعة.

- الفنانة التي هي قدوة على الشاشة أولى بالاحتشام، والبعد عن الخلاعة، لأنها تملك منبرا -الشاشة- فعليها أن تستغلَّ تلك الشاشة في نشر ما يرضي الله، وينفعها في قبرها وينفع المجتمع الذي يشاهد أعمالها.

ودافع عبدالله رشدي عن نفسه في تشبيه السيدات بالسيارة.

- "من يقول ذلك ربما لديه نضب في معرفة اللغة العربية.. التشبيه أن نقول: المرأة زيها زي العربية.. وهكذا.. أما أن نكون في نقاش معين فنحاول ضرب مثل بصورة بسيطة تقرب المعاني سواء كان الكلام عن رجل أو امرأة، أو أي موجود في الكون، فذلك ليس تشبيهاً أصلاً".

وفي النهاية تخلى عبدالله عن تصريحه الأول، بأن الملابس سببا للتحرش.

- "ماضون في بيان مقررات الشرع الشريف فلا التحرش مبرر بأي حال.. ولا الملابس العارية تبرر التحرشُ شكل.. ولا كذلك الأساب تبرر التحرش".

شبه المواقع الإباحية ببعض الفنانات.

- احذروا مشاهدة ما يثير غرائزكم كالمواقع الإباحية أو الممثلات الخليعات.. فإن كل ذلك لا يرضاه الله ورسوله.