حالة من الحزن مقرونة بطلب القصاص من الأب، وذلك بعد أن أقدم مواطن يمني على رمي طفله البالغ من العمر عامين فقط في بئر مياه، عقب خلافات أسرية.

وانتشرت صورة الطفل عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" وطالب ناشطون يمنيون بضرورة توقيع أقصى عقوبة على الأب وهو أحد أبناء منطقة الجليلة، في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، والذي رمى ابنه الوحيد، البالغ من العمر عامين، في بئر مليئة بالمياه، ما أدى إلى وفاته في الحال.

ووفقا لـ "العربية"، أخذ بدر عبد الكريم الخلبة في وقت متأخر من مساء السبت الماضي، طفله من منزله وحمله على كتفيه حتى وصل به إلى وادٍ في شمال منطقة الجليلة ورمى به داخل بئر للمياه، لينتشل الأهالي جثة الطفل، في اليوم الثاني، وسط حالة من الصدمة والذهول شهدتها المنطقة.

وفي حين أوضحت مصادر محلية، أن والد الطفل يعاني من حالة نفسية منذ سنوات، أشار بعض أهالي المنطقة إلى أنه يعيش أجواء خلافات أسرية.

يشار إلى أن الحادثة لاقت استنكاراً واسعاً في أوساط أهالي المنطقة، الذين وصفوا ما حدث بالمأساة المروعة.