قررت حسناء أمين، الفتاة التي استغاثت من أهلها وملأت قصتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الخروج عن صمتها والرد على الواقعة، وذلك عبر إحدى المجموعات الخاصة بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ودونت الفتاة: "جماعة أنا حسناء وأنا كويسة والله بس موبايلي كان مقفول عشان كنت في القسم ونيابة وكدة، فأنا لسة جاية وأنا عند عمي والله بخير بس أرتاح شوية وهطلع لايف أقولكم كل حاجة". 

وتابعت:"الموضوع اتحل بفضل ربنا ثم  فضلكم، أنا هرتاح بس عشان فعلا تعبانة جدا".

وكانت فتاة تدعى حسناء أمين، استغاثت عبر جروب خاص بالفتيات على فيس بوك، بصورة لها تظهر آثار الكدمات والتعنيف على وجهها وجسدها، رفقة عنوانها بالتفصيل، في منطقة محرم بك بالإسكندرية، مطالبة عضواته بـ"إبلاغ الشرطة قبل أن تقتلها أسرتها" بحسب قولها. 

وعلى الفور، تقدمت إحدى الفتيات تدعي "ليلى سعيد" بتحرير بلاغ يحمل رقم "55 أحوال شخصية"، لإنقاذ الفتاة والتحقيق في الواقع، في ظل تأكيد حسابات تزعم بأنها من أقاربها وجيرانها بأنها تعاني من اضطرابات نفسية، وسط تساؤلات عن مدى صحة ادعائهم.