رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"النسيان".. مشروع تخرج بتصوير مختلف للوحة في الحمام.. وضحى: مكان التفكير خصوصا للبنات

كتب: سما سعيد -

10:30 ص | السبت 20 يونيو 2020

لوحة النسيان

مهما حاولنا النسيان، إلا أنّ الذكريات تبقى محفورة داخلنا، تذهب بنا لعالم جميل، نتذكّر فيه أجمل اللحظات، حتى وإن كانت مؤلمة، يبقى لها رونق خاص بالقلب، تخلو بنا هذه الذكريات فى أماكن ننفرد بها بأنفسنا فى عالم افتراضى خاص بنا.

هكذا بدأت ضحى محمد، تعريف مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، أثناء حديثها لـ"هن": "هي لوحة زيتية، يظهر بها رجلا يجلس داخل مغطس حمام، جامع صور مليئة بذكرياته، في محاولة منه لتخطى تلك الذكريات، ويأس من التخلص منها ونسيانها".

جائت الفكرة لضحى، باعتبار مكان تصوير اللوحة في الحمام، يعبر عن الخصوصية خاصة بالسبة للفتيات، اللاتي يستخدمن ذلك المكان للبكاء والتفكير، وأحيانا لاسترجاع ذكريات كادت أن تختفي، لكنها محفورة داخل قلوبهم وتفكيرهم، متابعة أن استخدامها في الرسم بتشخيص رجل، هو تأكيد لفكرتها، وعدم تخصيصها للفتيات فحسب، بل إن الذكريات قد تكون مؤلمة للرجال أيضا، على حد سواء.

وتابعت: "الفكره جاتلي أول حاجة من المكان عموما، الحمام اللي هو بالنسبة ليا، مكان خاص، وإني بحب فيه إني أفكر في كل حاجة، وبستعيد كل ذكرياتي فيه، فبدأت أتخيل المشهد والمكان، واستعنت بالصور علشان تدل علي الذكريات".

وأضافت: "حبيت اختار الكادر ده بالذات من فوق، علشان يبقى المشاهد داخل معايا في اللوحة، ويعيش معايا الحالة بتاعها".

أما عن اختيارها للألوان قالت: "الألوان الباردة تحتوي على هدوء، الذي يدل على الحنين وراحة العين، واهتميت بالإضاءة، تكون مسلطة على الولد والصور، بحيث إنها تلفت المشاهد اكتر".

استغرقت مدة رسم لوحة النسيان من ضحى، حوالي شهر، ولاقت إعجاب معلميها ومتابعيها، لبساطتها وعمقها في الوقت ذاته.

الكلمات الدالة