لأكثر من 20 عامًا مرت على إنتاج مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، ورغم ذلك تجدد الأحاديث مع كل مرة يذاع على شاشات التلفزيون، يلتف حوله الكثيرون لمشاهدته، خاصة مشهد "فرح سنية" لما به من مشاهد كوميدية قدمها أبطال العمل بتلقائية وخفة.

وفي لقطة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ظنوا بأن "نبيل ابن الوزير"، وقدم شخصيته الفنان ياسر جلال، تزوج من الراقصة التي أحيت فرحه على "سنية"، التي جسدت شخصيتها الفنانة ناهد رشدي، نظرًا للتشابه بينهما.

"خلينا في المهم.. حد خد باله أن نبيل اتجوز الراقصة اللي كانت في فرحه" فهي جملة من إحدى التعليقات التي زعم من خلالها رواد "السوشيال ميديا"، بزواج نبيل بالفعل من الراقصة.

وعقب حالة الجدل التي اجتاحت منصات "السوشيال ميديا"، ما بين من زعم زواج"نبيل" من راقصة فرحه، وبين من رأى بأنها سيدة أخرى، حسمت الفنانة ناهد رشدي، الجدل.

ونفت "رشدي" هذه الأحاديث المتداولة، مؤكدة خلال تصريحها لـ"هن"، بأن السيدة التي تزوجها "نبيل" غير الراقصة التي أحيت الزفاف: "لأ يا جماعة.. أنتم بتهزروا.. دي واحدة غيرها خالص".

وأوضحت "رشدي"، أن "نبيل" شخصية انتهازية يسعى لجمع المال، وتزوج من سيدة غنية من الطبقة الأرستقراطية، كما أنها تكبره في السن.

كما أن الفنانة ناهد رشدي، نفت نهائيًا أن يقع المخرج أحمد توفيق، وهو مخرج العمل، في هذا الخطأ: "دا أحمد توفيق اللي أخرج العمل.. استحالة يقع في غلطة زي دي".