رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخر تقليعات البنات "تنت شفايف بالحنة ودم الغزال".. وطبيب جلدية يحذر

كتب: سما سعيد -

12:31 م | الجمعة 12 يونيو 2020

تنت الشفايف

تداول بعض الفتيات عدة طرق رغبة في إظهار أفضل مظهر جمالي لهن بأقل التكاليف وبنتيجة مرضية لتوريد الخدود والشفايف كبديل للحقن أو عيادات التجميل ذات الوسائل المساعدة في تحسين المظهر عن طريق استخدام بودرة دم الغزال بإضافتها لبعض الزيوت أو طبخ الحناء لصبغ الجلد به خاصة بعد شعور غالبيتهم بحالة من الفراغ والتي جعلتهن يحاولن بشكل جدي لتغير نمط حياتهم بتغيير بسيط في أشكالهن لتجديد طاقتهن وزيادة إحساسهن بالسعادة.

نتيجة تكاد تكون مقبولة خاصة لسرعة ظهور النتيجة على البشرة والشفاه ولكن هل تكون لمثل هذه الاختراعات مخاطر على الجلد والبشرة؟.

قال الدكتور حسام مصطفى أخصائي الجلدية بجامعة الأزهر، إن أي شئ ملامس للجلد لا بد من عمل اختبار له قبل استخدامه مباشرة، بمعنى أن يتم عمل "تيست" على مساحة صغيرة من البشرة للتأكد من عدم وجود حساسية للخليط حتى وإن كانت مكوناته طبيعية 100%.

كما أوضح أن اتباع أي وصفة متداولة وإن نجحت مع شخص ليست بالضرورة أن تنجح مع غيره بسبب اختلاف طبيعة البشرة من ملمس ولون فقد تأتي بنتيجة عكسية من خلال المظهر، وقد تؤدي لالتهابات أو حكة وحساسية أو تكوين بثور إذا زادت عن حدها.