قبل أيام، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما شديدا على اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب محمد، عقب مقطع الفيديو المصور الذي شاركه اليوتيوبر على قناته الخاصة على موقع يوتيوب الشهير، والذي تحدث خلاله عن سبب الاختفاء لفترة نتيجة لوفاة والد زينب، وفقدانهما التوأم اللذين كانا ينتظرانه، ليعود الثنائي اليوم من جديد بمقطع فيديو وهما يمارسان حياتهما الطبيعية كما اعتادا.

مقطع فيديو جديد لم تتعد مدته الـ17 دقيقة و31 ثانية، شاركه اليوتيوبر عبر حسابه على موقع يوتيوب، والذي كان قد روج له مسبقًا على حسابه على موقع "إنستجرام"، بعنوان "أول مرة بنتنا تمشى قدام الكاميرا وهدية لزينب بكت بسببها "مؤثر".

"صباح الخير أزيكوا عاملين إيه وحشتونا جدًا جدًا يا أجمل عيلة في اليوتيوب، عيلة أحمد حسن وزينب، عايز أقولكوا ان إحنا بقينا كويسين، كانت فترة صعبة بس أحنا بقينا أحسن كتير، وزينب بقت كويسة"، كانت هذه المقدمة التي بدأ بها اليوتيوبر حديثه خلال الفيديو، مواصلا، "الفيديو بتاع النهاردة فيه أكتر من مفاجأة، وهو هنرجع نقدم فيديوهات تاني".

التقطت زينب أطراف الحديث من زوجها، قائلةً: "بعيدًا إني عمري ما هنساه وهيفضل في قلبي على طول والدي، ربنا يرحمه ويغفرله، والحمد لله رجعنا نمارس حياتنا الطبيعية من تاني، علشان أيلين لأنها شافت حاجات مني كتير واتخضت، وبما أننا رجعنا نمارس حياتنا من تاني هنعملكوا فيديوهات تفرحكوا ومش هنكشر في وشكوا تاني".

لقي مقطع الفيديو المصور، استحسان المتابعين، وتفاعل عدد كبير منهم معه، حيث وصل لما يقرب من 480 ألف مشاهدة، خلال الساعات الماضية فور مشاركته.

أحمد حسن يعلن وفاة والد زينب وفقدانهما التوأم

ظهرت زينب، في مقطع فيديو مصور، خلال الأيام الماضية، مرتدية ملابس سوداء، باكية على رحيل والدها، في فيديو من تصوير زوجها، وهي منهارة في البكاء، ودموعها ظاهرة في الفيديو، وكان أحمد حسن بجانبها يطلع متابعيه عن آخر تطورات حياتهما الشخصية.

وظهرت زينب وهي في مستشفى بالمحاليل بسبب حالتها النفسية السيئة عقب خسارة والدها، الفيديو مدته 17 دقيقة وفي يوم واحد شاهده ما يقرب من مليوني شخص.

ورغم الاستياء الظاهر على وجه زينب، إلا أنّ أحمد حسن زوجها قرر إكمال الفيديو وشرح كل ما يمران به.

الفيديو انتهي بطلب أحمد حسن من المشاهدين مزيدا من الـ"لايك"، والاشتراك في القناة، ما يحقق له ربحا عبر "يوتيوب"، غير عابئ بدموع زوجته أو ما يمران به من ظروف قاسية.

هذا الفيديو عرض الثنائي لهجوم شديد، حيث اعبر الكثيرون أن أحمد حسن لا يراعي حرمة بيته أو الظروف المحيطة به، وذلك عبر تعليقات على الفيديو المنشور عبر "يوتيوب".

وكان من بين التعليقات، "حتى موت البني آدم بتتاجروا بيه لا حول ولا قوة إلا بالله"، وفي تعليق آخر: "أنت بتصورها وهي كده ازاي، وهي موافقة تصورها وهي بالحالة دي ازاي وبتقولها متعيطش والكاميرا في وشها".

كما انتشر الفيديو عبر "فيسبوك"، وسط تعليقات سلبية على نشر هذا المحتوى.

أول تعليق من أحمد حسن وزينب على الانتقادات الموجهة إليهم

وتعليقا على الهجوم، قال أحمد حسن في بداية حديثه في الفيديو الجديد: "اللايف ده مش معمول للناس الهمجية اللي داخلة تهاجم وخلاص، إحنا مبنطلعش نرد على الانتقادات ولا التنمر، إنما الموضوع زاد عن حده المرة دي، ومينفعش يطلع يتكلم فيه، حالة وفاة بتتكلموا في إيه".

"اللي عايز يدخل يشتم أو يقل أدبه، أنا مش همسح كومنتات"، بهذه العبارة بدأ اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، حديثهما خلال مقطع الفيديو الجديد الذي بثه "حسن" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، معلقًا على الانتقادات التي وجهت إليهما عقب ظهورهما في فيديو سابق وهما يتحدثان عن حالة وفاة والد زوجته وفقدانهما التوأم، "اللي حصل والد زينب توفى من 10 أيام، والفكرة إن زينب لسه راجعة البيت من يومين، وقالتلي نعمل فيديو نقول للناس ندعيله، وكان عندنا شغل وإعلانات وقفناها لمدة 10 أيام، لحد ما هى قررت نطمن الناس علينا".

وتابع مضيفًا، "كان بدايته طالعين نطمنكوا علينا وتدعوا لوالدها، وحكينا اللي حصل معانا كله، إنما اللي نزل على الفيسبوك ده نزل علشان المشاهدات، هعمل فيديو ليه والقناة بتاعتنا عليها فوق المليار مشاهدة، مش إحنا اللي يتقالنا ده، وبقالنا أكتر من 5 سنين على السوشيال ميديا".

وأضاف معبرًا عن غضبه من الانتقادات التي وجهت إليهما قائلًا، "القناة بتاعتي معموله عام، اتحدى أي شخص بيشوف اللايف ويشوف الفيديو اللي نزلناه ويقولي فيه لايك أو اشتراك أو شير، قسمًا بالله همسح القناة دلوقتي، مش أي حاجة تنزل تصدقوها وانتوا مش فاهمين حاجة".

"مراتك بتعيط في الفيديو وإزاي تصورها كدة"، كانت هذه الجملة التي أثارت سخرية اليوتيوبر، متسائلًا، "والدها متوفي ومش عايزينها تعيط، هى لو حتى بعد 200 سنة هتفضل تعيط، وبعد سنة هتقولوا أزاي بتستغلوا موت والدها اللي بقاله سنة في الضحك، الموضوع بدأ لما صحابنا نزلوا استوري عندهم إن والد زينب توفى، وبعد كدة أنا تعبت".

إحنا مش علماء ذرة.. إحنا ناس عاديين جدًاوأشار "أحمد" خلاله حديثه موضحًا كواليس تصوير الفيديو، قائلًا، "كنا قاعدين عادي ومسكت الكاميرا، بشكلنا ولا قومنا لبسنا ولا سرحنا، وبدأت في الفيديو، مكنش في نيتنا أي حاجة غير الدعاء والاطمئنان".

استطرد اليوتيوبر خلال حديثه، "بعد 5 ساعات الناس كانت متفهمة الموضوع وبدأوا يترحموا على والدها، فجأة لقينا هجوم وانتقادات من الناس بيقولوا أننا بنستغل حالة الوفاة، هو أنتوا مجانين فين التجارة في كدة، انتوا عبيد، عايزين تجيبوا أسمنا في جملة مفيدة، بتوصلونا لحالة نفسية كبيرة، معندكوش رحمة في الموت".

ووجه أحمد رسالة لمنتقديه، "اعقلوا الكلمة اللي بتقلوها، اتقوا الله، وحسبي الله ونعم الوكيل".