يتزامن اليوم 9 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة زيزي البدراوي، التي لُقبت بشقراء السينما، والذي كان من أكثر الألقاب المحببة لقلبها، تميزت بتلقائية شديدة عن كثير من فتيات جيلها، خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين.

لم تنعم الفنانة زيزي البدراوي، بحياة هادئة مستقرة في أمورها الشخصية، فقد تزوجت مرتين، وتسببت الزيجة الأولى لها في مشكلات عدة، ما جعلها تعلن ندمها عليها.

ويُقدم "هُن" رجال في حياة الفنانة زيزي البدراوي، خلال السطور التالية.

 المخرج عادل صادق

كان أول تعارف وتعامل بينهما خلال فيلم" حبي في القاهرة"، وخلال الاتفاق على الفيلم أعجبا ببعضهما وعقد المخرج قرانه عليها، إلا أن زواج الثنائي لم يكتمل وسرعان ما انتهى بالانفصال وأعلنت في حوار سابق لمجلة "الموعد" في عددها الصادر يوم 27 أبريل 1972، أنها ندمت على زيجتها الأولى، حيث لم تفكر جيدا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.

وقالت الفنانة في حوار سابق مع مجلة "الموعد"، إن الهدية التي حصلت عليها من حبها الأول وفارس أحلامها عادل صادق، كانت يوم عيد ميلادها، حيث قام بتقبيلها أول قبلة في حياتها.

المحامي توفيق عبدالجليل

تزوجت "زيزي"، للمرة الثانية في بداية السبعينيات من أحد المحامين، وكان يُدعى توفيق عبدالجليل، جمعت بينهما قصة حب كبيرة، ولطالما كانت تردد سيرته خلال الحفلات ولقاءات الأصدقاء، حتى أنها ابتعدت نسبيًا عن السينما وأصبحت تقدم أعمالًا قليلة في العام الواحد.