كتب: آية أشرف -
05:45 ص | الثلاثاء 09 يونيو 2020
تبدأ العديد من السيدات، صيام الأيام الفائتة من رمضان لتعويضها، ربما بسبب ظروف الحيض، أو مرض، أو بسبب ما يتعلق بالحمل والولادة.
الأمر الذي يضع بعضهن في جدل، حول استئذان أزواجهن من عدمه.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إنه في الأصل يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام التطوع الذي يكثر تكرره، كالاثنين والخميس، وكذلك في صيام قضاء رمضان، ما دام الوقت مُوَسَّعًا لديها.
واستندت الإفتاء، إلى رأي شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، "وَيَحْرُمُ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تَصُومَ تَطَوُّعًا أَوْ قَضَاءً مُوَسَّعًا وَزَوْجُهَا حَاضِرٌ إلَّا بِإِذْنِهِ أَوْ عَلِمَ رِضَاهُ".