رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخرهم شيكابالا ومحمد رمضان.. تعليقات عنصرية للمشاهير بسبب لون بشرتهم

كتب: آية أشرف -

02:02 م | الأحد 07 يونيو 2020

محمد رمضان وعلي غزال

لا زالت النزعة العنصرية تسيطر على العديد من الأشخاص، التي انتزعت منهم معالم الإنسانية، وباتوا يقذفون الأشخاص بعبارات عنصرية وتنمر بسبب اختلافات عرقهم أو لونهم. 

لا يفرقون بين رجل وامرأة ولا يفرقون بين صغير أو كبير، فقط يتنمرون من أجل التنمر. 

وأمس تعرض نجل الفنان محمد رمضان، ذلك الطفل الصغير لتعليق عنصري من قِبل إحدى متابعين الفنان، بسبب لون بشرته، حيث شارك "رمضان" بصورة مع ابنه، قال إنه علمه كيفية تعقيم غرفته في كليب فيروس كورونا، لتشارك إحدى متابعاته الصورة، وتعلق عليها: "أسود زي أبوه، المصيبة إن ما حدش من عياله في جمال أمهم ولا لونها".

الأمر الذي دفع الأخير للرد عليها على الفور، قائلًا:"أنا فخور بلوني ولون أبويا وأولادي اللي ربنا خلقه، ومبسوط إن ولادي هيطلعوا ضد العنصرية، والدليل إن أمهم وأبوهم لونين مختلفين عن بعض". 

محمد رمضان لم يكن الأول الذي تعرض للتنمر هو ونجله بسبب لون بشرته فسبقه العديد من قبل 

شيكابالا

موجة كبيرة من الانتقادات والعنصرية، وُجهت للاعب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا مؤخرًا بسبب صورته مع زوجته ونجله أيضًا، وذلك لاختلاف لون بشرته. 

حيث نشر صورته رفقة زوجته ونجله آدم، لتهنئة المتابعين بعيد الفطر المبارك، إلا أنه تعرض لإساءات من جانب بعض الجماهير، وهو ما رد عليه العديد من داخل الوسط الرياضي أهلاوي وزملكاوي لدعم الفهد الأسمر.

علي غزال 

تعرض اللاعب المصري، علي غزال، منذ عامين، هو أيضًا، لهجوم عنصري من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك بعد نشره صورا لابنته، وظهر اختلاف لون بشرة ابنته عن لونه.

وكان نشر علي غزال، لاعب نادي "فانكوفر وايتكابس" الكندي، صورة له بصحبه ابنته على "تويتر"، احتفالًا بعيد ميلاد ابنته الأول، وعلق على الصور قائلًا: "سنة أولى سعيدة يا أميرتي ليلى".

وانهالت التعليقات على الصورة ما بين مهنئين له، وما بين تعليقات بها قدر كبير من العنصرية، مما دفع اللاعب للتعليق قائلًا: "الحقيقة أنا مش بزعل من أي تعليقات نظرًا لأن عقول الناس مش زي بعض لكن للأسف اللي يزعل أن العنصرية اللي قابلتها في مصر أسوأ من كل الفترة اللي عشتها برة مصر اللي تكاد تكون منعدمة من الأساس! أسف إنما دي الحقيقة".