كتب: غادة شعبان -
05:35 م | الأحد 07 يونيو 2020
التهاب اللثة هو مرض شائع ومعتدل من أمراض اللثة، ويتسبب في تهيج واحمرار وتورمها والتهابها، وهو الجزء المحيط بجذور أسنانك من لثتك، حيث إنه قد يؤدي إلى مرض لثوي آخر أكثر خطورة ويدعى التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان.
وإليك أسباب وأعراض التهاب اللثة، وفق موقع"مايو كلينيك".
تتضمن علامات وأعراض التهاب اللثة ما يلي:
لثة متورمة أو منتفخة.
احمرار اللثة الداكن أو اللثة الحمراء القاتمة.
اللثة التي تنزف بسهولة عند غسل الأسنان أو تنظيفها بالخيط.
رائحة النفس الكريهة.
انحسار اللثة.
ضعف اللثة.
أكثر أسباب التهاب اللثة شيوعًا، هو الناتج عن سوء نظافة الفم والتي تشجع تكوَّن القلح على الأسنان، ما يؤدي إلى حدوث التهاب في أنسجة اللثة المحيطة، وهذه هي الحالة التي قد يؤدي فيها القلح إلى التهاب اللثة.
هو عبارة عن غشاء غير مرئي ودبق يتكون أساسًا من البكتريا التي تتكون على الأسنان عند تفاعل السكريات والنشويات الموجودة في الطعام مع البكتريا الموجودة في العادة داخل فم المريض، ويحتاج القلح إلى الإزالة اليومية لأنه يعيد تكوين نفسه بسرعة.
من الممكن أن يتصلب القلح المتبقي على أسنان المريض تحت خط اللثة، ويتحول إلى جير، والذي يجمع البكتيريا، ويصعِّب الجير إزالة القلح حيث يكوّن طبقة واقية للبكتيريا ويسبب التهيج على طول خط اللثة، وفي هذه الحالة سوف يحتاج المريض إلى متخصص محترف في الأسنان لإزالة الجير.
يُعد التهاب اللثة شائعًا، ويمكن لأي شخص الإصابة به.
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالتهاب اللثة ما يلي:
- عادات عناية سيئة بصحة الفم
-التدخين أو مضغ التبغمراحل العمر المتقدمة
- جفاف الفم
- سوء التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين سي.
- ترميم الأسنان بشكل لا يلائم الفم جيدًا أو الأسنان المعوجة التي يكون من الصعب تنظيفها.
- الحالات التي تسبب انخفاض مناعة الجسم، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) أو نقص المناعة البشرية (HIV)/الإيدز (AIDS) أو علاج السرطان.
- أدوية معينه، مثل فينيتوين (ديلانتين وفينيتك) لنوبات الصرع وبعض حاصرات قنوات الكالسيوم التي يتم استخدامها كعلاج للذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والحالات الأخرى
- التغيرات الهرمونية، مثل التغيرات المرتبطة بالحمل أو بدورة الطمث أو باستخدام حبوب منع الحمل
- العوامل الوراثية
- الحالات الطبية مثل حالات العدوى الفيروسية أو الفطرية
قد يعني ذلك غسل أسنانك لدقيقتين على الأقل، مرتين في اليوم ـــ في الصباح وقبل الخلود إلى النوم ـــ وتنظيفهم بالخيط مرة يوميًا.
والأفضل من ذلك غسيل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة رئيسية أو خفيفة أو حسبما يوصي طبيب الأسنان.
- يسمح لك التنظيف بالخيط إزالة جزيئات الطعام العالقة والبكتريا.
- زيارات منتظمة لطبيب الأسنان.
- اذهب لطبيب الأسنان أو أخصائي تنظيف الفم بانتظام لتنظيف أسنانك عادة كل ستة أشهر إلى 12 شهرًا.
قد تكون في حاجة إلى المزيد من التنظيف الاحترافي إذا كنت تعاني من عوامل خطورة تزيد من فرصتك في تطوير التهاب دواعم السن ـــ مثل المعاناة من جفاف الفم، أو تناول أدوية محددة، أو التدخين.
يمكن أن تساعد الأشعة السينية السنوية للأسنان في تحديد الأمراض التي لا تلاحظ عن طريق الفحص البصري للأسنان ورصد التغيرات في صحة الأسنان.
تعتبر الممارسات مثل الأكل الصحي والسيطرة على السكر في الدم إذا كنت تعاني من مرض السكري مهمة أيضًا للحفاظ على صحة اللثة.