لازال خطر فيروس كورونا هو الشيء الداهم الذي شّل العالم وشعوبه بعدما تفشي في أغلب البلدان حول العالم.

لا يفرق بين دولة وأخرى، أو بين نوع أو عمر، يصيب كل من أمامه، خاصة بسبب عدم تواجد مصل نهائي للتخلص منه.

وعلى الرغم من الأبحاث والتجارب السريرية التي يقوم بها العلماء في محاولات لمواجهة الفيروس، فاجأ الدكتور عمرو الرشيدي مدير مستشفى حميات سوهاج، والمخصصة لعزل حالات كورونا، الجميع اليوم، بوجود خلطة جربها لعلاج المصابين بفيروس كورونا، داخل مستشفى الحميات في المحافظة، إضافة إلى بروتوكول العلاج المقرر من وزارة الصحة.

وأضاف مدير المستشفى، لـ"الوطن"، أن الخلطة مكونة من "عسل نحل، وزيت حبة البركة، والبابونج"، مشيرا إلى أن الخلطة أظهرت نتائج جيدة حيث شُفيت 3 حالات بعد إعطائهم التركيبة الجديدة.

وأكد "الرشيدي"، أن الخلطة أبلغه بها صديق له يقيم في السعودية، وهو حاصل على دكتوراة في الكيمياء الحيوية، ودكتوراة في الطب النبوي، بعد أن جرى تجربتها على مصابين في السعودية.

ويقدم "هن"، فوائد عناصر تلك الخلطة وقدرتها على الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

البابونج

يعتبر البابونج هو العنصر الأساسي، الذي تتكون منه الوصفة الطبيعية، المذكورة أعلاه، ومن جهته يوضح الدكتور سيد قطب، خبير النباتات الطبية والعطرية، في تصريح لـ"هن"، أن عشبة البابونج يمكنها بشكل أساسي أن يكون لها تأثيرا مباشرا في الوقاية من كورونا.

وذلك لأن هذا العُشب معروف بخصائصه المضادة لالتهاب الجهاز التنفسي، حيث كتب "قطب" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لا قدر الله في حال الإصابة بفيروس كورونا والمعروف أنه يصيب الجهاز التنفسي ويسبب التهابا رئويا حادا، أحضر زهور البابونج".

وأوضح طريقته استعماله عن طريق استنشاق بخاره، "المريض يجب أن يغلي الزهور ويستنشق البخار المتصاعد ويكتم نفسه علي قدر استطاعته وهكذا وتكرر على مدار اليوم بمعدل كل 4 ساعات.

وعن فوائد زهرة البابونج يقول "قطب"، "وذلك لاحتواء زهور البابونج على مادة Flavonoid المعروفة بخصائصها المضادة للالتهاب المزمن"..

حبة البركة

يطلق عليها شفاء من كل داء، بسبب خصائصها وفوائدها المتعددة في علاج الكثير من الأعراض. وبحسب  موقع "Authority Nutrition":، تساعد حبة البركة في قتل البكتريا ابتداء من عدوى الأذن إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما أن لها تأثيرا قويا مضادا للالتهابات المزمنة لمرضى السكر والقلب والأورام، وتقليل الالتهابات بوجه عام.

عسل النحل

العنصر الثالث الذي أشار له مدير مستشفى الحميات، والذي زعم العديد من الأشخاص قدرته على مواجهة كورونا، هو عسل النحل.

وكانت سارة الداخلي، الباحثة في علم الأدوية والسموم بجامعة القاهرة، علقت على الأمر، نافية تلك المعلومة والمغلوطة.

وقالت "الداخلي"، لـ"هن"، إن تناول العسل يقوي جهاز المناعة، الذي بدوره يساعد على التصدي للفيروس الغامض، فى ظل جهود المبذولة لإنتاج مصل فعال.

وأشارت إلى أن عسل النحل، يتميز باحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، ومضادات الميكروبات، ويمكن أن يكون له خصائص ضد الالتهابات والجراثيم.

وأوصت الباحثة في علم الأدوية والسموم، بتناول ملعقة من العسل "على الريق" يوميا، كما يمكن تحلية العصائر به، أومزجه مع الماء الدافئ أو الليمون، للمساعدة على تعزيز المناعة.

فيروس كورونا المستجد

يذكر أن فيروس "كوفيد-19" المعروف بكورونا المستجد، ويتميز بأنه غامض ونادر من عائلة "الكورونا فيروس"، تبدأ أعراض هذا الفيروس بأعراض بسيطة كالأنفلونزا، حيث يشعر المريض باحتقان في الحلق وسعال، وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس.