من بين الحالات الاستثنائية لكبار السن التي شفيت حول العالم، استطاعت سيدة معمرة بولندية تبلغ من العمر 103 أعوام، أن تقاوم مرض كوفيد-19 وتنتصر عليه.

ووفقا لـ "سكاي نيوز عربية"، غادرت العمرة مستشفى للأمراض المعدية في جنوب بولندا.

وتعد المعمرة بحسب "فرانس برس"، أكبر شخص في بولندا يشفى من مرض "كوفيد-19".

وأوضح الطبيب ميشال جلونيك رئيس قسم الأعصاب في المستشفى التي كانت تعالج بها أن المعمرة نقلت إلى المستشفى، في 20 أبريل، في حالة مرضية "لكنها بعد أيام قليلة باتت تعاني من قصور في التنفس".

وأضاف: "بقيت لفترة طويلة في المستشفى بانتظار نتائج فحصها الثاني"، مشيرا إلى أن "إصابتها كانت طفيفة"، حسبما نقلت عنه وكالة "باب" البولندية للأنباء.

وتابع الطبيب: "هي لا تسمع شيئا راهنا لأن بطاريات جهازها السمعي لم تصمد لهذه الفترة الطويلة".

وتقيم المعمرة في دار للعجزة، وتقول حفيدتها إن جدتها لم يسبق لها أن تناولت مضادا حيويا في حياتها.

ولا تعتبر السيدة البولونية عميدة الناجين من كوفيد-19 في أوروبا، حيث تحمل إسبانية تبلغ 113 عاما "الرقم القياسي" في هذا المجال بعد شفائها في 12 مايو.