يتزامن اليوم 21 مايو، ذكرى وفاة الفنانة نادية عزت، التي لمع صيتها خلال مسيرتها الفنية، التي دامت لأكثر من 50 عامًا، بأدوار رائعة، كدور فهيمة، في فيلم "معبودة الجماهير"، فهي تلك الفتاة الريفية، التي ارتدت ملابسهم وتحدثت بلغتهم، وادعت المرض، وبكت بكاءً مصطنعًا، وقالت إن "إبراهيم" تزوجها، وهو طالب في الجامعة ثم تركها لمدة 7 سنوات، وادعت أنها مريضة بمرض لعين، وستودع الدنيا قريبًا.

لعبت الفنانة الراحلة، أدوار عدة، فهى الحبيبة خفيفة الظل والجدة الحنينة المراعية دائما لكل من حولها، والحماة الشريرة في بعض الأحيان.

ويُقدم "هُن"، معلومات عن الفنانة الراحلة، خلال السطور التالية، في ذكراها.

- ولدت الفنانة بثينة إبراهيم حجازي، الشهيرة بـ"نادية عزت"، في 22 فبراير عام 1938.

-حصلت على بكالريوس الفنون الجميلة، ولكن شغفها بالفن جعلها تعمد على تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.

- يعتبر فيلم"السايس"، أول فيلم تشارك فيه خلال عام 1950.

- بدأت مسيرتها السينمائية عام 1959، من خلال تقديمها دور "فتحية" في فيلم "أحلام البنات"، ومن ثم قدمت عددًا من الأدوار الصغيرة، منها فيلم "المراهقات" عام 1960، و"بقايا عذراء" عام 1962، و"المجانين في نعيم" عام 1963.

- لمع اسمها في سماء السينما من خلال تقديمها دور "فهيمة" في فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967، وهى السيدة الفلاحة التي تدعي أنها زوجة "إبراهيم"، التي تعمل على التفريق بينه وبين حبيبته سهير، والذى قدمته بطريقة بارعة أعجب بها الجمهور.

- أعربت عن ندمها عن قيامها بدور "فهيمة" قبل وفاتها بسنوات قليلة، وذلك بأن الناس لا يتذكرونها إلا شخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم.

- لم تبخل الفنانة بوقتها الثمين على الفن حتى في فترة حملها، حيث قدمت الفنانة نادية عزت دور "فهيمة" وهي حامل، ما جعل المخرجين يقدمون على ظهورها في المشهد الأخير بالفيلم داخل شوال يغطي نصف جسمها حتى لا يظهر كبر حجم  بطنها.

- ارتدت الحجاب، رافضة لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها.

- يعد المسلسل الإذاعي "قصه حبي"، والجزء السابع من  مسلسل "ونيس وأيامه"، آخر أعمال الفنانة نادية عزت عام 2010، قبل وفاتها في 21 مايو 2011.