أعلن وزير التربية والتعليم عن بدء امتحانات الثانوية العامة يوم 21 يونيو المقبل، وسط مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا، من ضمنها تعقيم اللجان قبل وبعد الامتحان، وارتداء الكمامة، وتحقيق مسافات بينيه بين المقاعد المخصصة لجلوس الطلاب، والتأمين الخارجي للجان الامتحانات، وتوفير طبيب بكل لجنة سير، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة.

خطة الأمهات لتأمين أبنائهن وقت الامتحانات

إجراءات احترازية تتخذها الأمهات مع خروج أبناءهن لتأدية امتحانات الثانوية العامة، تقول مها خالد، ولي أمر طالبة بالثانوية العامة، أنها تشعر بالقلق والخوف من خروج ابنتها لتأدية الامتحانات، مشيرة إلى أنها تعتمد على إجراءات احترازية: "المحافظة على ارتداء الكمامات وجوانتي اليدين والتعقيم المستمر باستخدام الكحول" وفق حديثها لـ "هُن".

ولم تختلف مجموعة الإجراءات التي تعتمد عليها لبنى سيد، ولي أمر مع نجلها، حيث حرصت على شراء مجموعة كبيرة من الكمامات تكفي طوال فترة الامتحانات وزجاجة كحول بسبب ندرة وجوده في الأسواق.

نصائح مختلفة تقدمها الأم إلى نجلها منها التروي والحكمة وعدم السلام على الأصدقاء، "فهمته إن أي تصرف هيعمله مش هيضره هو بس لكن هيضر كل أسرته وهو فهم رسالتي".

تحاول عبير خالد، ولي أمر، طمأنة ابنتها خاصة في ظل ظروف إجراء الامتحانات هذا العام مع تفشي فيروس كورونا، "أكتر حاجة متعبة إنهم هيمتحنوا بالكمامة الموضوع، صعب فعلا بس ربنا هيكرمهم لأنهم نازلين في ظروف صعبة جدًا".

ومن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها عبير "التعقيم من باب الشقة كل الملابس تتعقم ومفيش حد هيدخل الشقة بحذاءه"، متابعة: "قلت لبنتي متسلمش على حد، وبمجرد انتهاء الامتحان تروح على طول ،وأي أسطح قبل لمسها لازم تتعقم".