"البنت دي انا مش عاوزها.. بتفكرني بحاجات مش عاوز افتكرها"، جملة صادمة من الفنان أحمد زاهر، الذي يجسد دور شقيق رضوان البرنس، بعدما ذهب له في السجن، وحصل على توقيعه على ورق بالتنازل عن ورثه، واعدا رضوان بالاعتناء بابنته طوال فترة حبسه.

"انزلي يا بت"، فتحي صارخا في وجه "مريم" التي وجدت نفسها فجأة وسط الطريق رميا بيد عمها، فانهارت بالبكاء في مشهد اعتبره صناع المسلسل أنه "مستر سيين" للأحداث، وفقا لحديث والدة الطفلة فريدة حسام، ذات الـ5 سنوات، والتي تقوم بدور مريم ابنة "رضوان البرنس"، قائلة:" فريدة، في كي جي 2، مشاركتها جاءت بالصدفة، ليها 4 أشقاء، كلهم في مجال التمثيل".

مشاركة شقيقتها أمل حسام، مع المخرج محمد سامي، لفتت نظره إلى موهبة فريدة، الظاهرة منذ نعومة أظافرها، فطلب من والدتها مشاركة ابنتها الصغيرة معه في عمل فني قادم، الأمر الذي سبب قلقا بعض الشيء لوالدتها بسبب صغر سنها.

"بتحب اللوكيشن، واتفاجئت برد فعلها"، تابعت سماح مسعد والدة فريدة، قائلة إن حماسها في الذهاب للوكيشن التصوير جعلها تحب الكاميرا والوقوف أمامها، ويعتبر التمثيل هوايتها المفضلة بعد السباحة، الأمر الذي جعلها توافق على انضمامها لمسلسل "البرنس"، في البداية الأمر كان صعبا لنظر "فريدة" دائما للكاميرا بسبب صغر سنها، فأصبحت في أغلب المشاهد تنظر للأرض تجنبا لذلك الخطأ.

مشهد البكاء كان طبيعيا، طلب المخرج محمد سامي، من والدة فريدة، عدم تواجدها أثناء تصوير مشهد ترك عمها لها وحيدة في الشارع، وفي حديثها لـ"الوطن" قالت الطفلة فريدة حسام، إنها فوجئت بأن والدتها ليست بجانبها في التصوير، فانهارت بالبكاء، وجرى تصوير المشهد مرتين فقط، والذي انتهى بتصفيق كل أفراد العمل.

وعن علاقتها بالفنان أحمد زاهر، عقب ذلك المشهد، قالت: "قعد يقولي متزعليش مني ده تمثيل"، ودائما ينادي عليها الفنان محمد رمضان، بالبرنسيسة.

وتعد فريدة، من عائلة فنية جدا، فقد شارك شاركت شقيقتاها "منه وأمل حسام" في دوري بنتي روبي، في مسلسل أهو ده اللي صار، كما شارك شقيقها حازم حسام في مسلسل "نابليون والمحروسة".