كتب: ندى نور -
05:07 ص | الأحد 10 مايو 2020
حالة من القلق سيطرت على بعض الأمهات، بسبب قرار بعض المدارس تسليم المشروع البحثي ورقيا للمدرسة، حتى يتم حفظ البحث في ملف كل طالب، رغم قرار وزير التربية والتعليم، بتسليم الأبحاث عبر المنصة الإلكترونية، أو تسليمه ورقياً كبديل لمن يتعذر عليه تسليمه إلكترونيا.
تقول شيرين حمدي، والدة طالبين في المراحل الابتدائية والإعدادية، إنها فوجئت ببيان من المدرسة التابعة لإدارة الزيتون التعليمية، يوضح أن جميع الأبحاث ستسلم ورقيا باليد للمدرسة، حتى يتم حفظ البحث في ملف كل طالب، مع مراعاة أن يكون مكتوبا كمبيوتر، ويمنع تواجد الأطفال بالمدرسة، ويسلم ولي الأمر الأبحاث، حسب حديثها لـ"هُن"، مضيفة: ليه التكدس والزحام وفيه بديل تاني".
وأضافت: "أحنا بعد ما خلصنا البحث فوجئنا بقرار المدرسة بضرورة طباعة المشروع البحثي بعدد الطلبة في المشروع وتسليمه في المدرسة"، متابعة: "ليه أسلمه في المدرسة وعلى المنصة التعليمية وأزاى 3 و4 ابتدائي هيسلموا في نفس اليوم".
تكررت نفس الشكوى من غادة المصرى، والدة طالبة بالمرحلة الابتدائية، في إحدى المدارس التابعة لإدارة الهرم، بعد منشور المدرسة، بضرورة تسليم الأبحاث ورقيا، بالإضافة إلى تسليمها عبر المنصة الإلكترونية، هو ما زاد قلق أولياء: "ليه نسلم الأبحاث ورقي والكترونى طالما في إمكانية نسلمها إلكتروني بس".
وأوضحت أن إدارة المدرسة اشترطت تسليم المشروع البحثي في ملف الطالب بالمدرسة: "ده بند أساسي لتسليم المشروع البحثي ومفيش منشور رسمي بكده".
نفس المشكلة تواجه ميار طه، ولية أمر طالب بالمرحلة الإعدادية، في إحدى المدارس التابعة لغدارة الزيتون، بعد قرار إدارة المدرسة بإلزام أولياء الأمور بتسليم المشروعات البحثية في المدرسة بجانب "منصة إدمودو"، مشيرة أن الوزير أوضح أنه من الأفضل تسليم المشروع البحثي على المنصة: "ليه المدارس بتصعبها علينا كده".
وكان أكد الدكتور طارق شوقي، على أن تسليم المشروعات باستخدام "منصة إدمودو"، هو الحل الأفضل والأضمن.
وأوضح "شوقي"، أن تسلم المشروعات باستخدام المنصة، هو الذي تود الوزارة تدريب الطلاب عليه للمستقبل، مؤكدًا أنه أفضل صحيًا في هذه الظروف.
وأشار الوزير، إلى أن الحل الورقي، هو حل متاح لمن يتعذر عليه استخدام المنصة، ولكن من يستطع نود تشجيعه على استخدامها بكل تأكيد.
