حالة من الهجوم تعرضت لها الإعلامية السعودية مها منصور، التي أبلغت الشرطة عن تجمع صديقاتها في منزل إحداهن، إذ وصف متابعوها ما فعتله بـ"الندالة".

وكانت "مها" كتبت عبر حسابها على "تويتر": "بكل حب.. أعترف بأني قد بلغت عن مجموعة من الصديقات مجتمعين في مكان واحد بحجة الملل، لما فيه من الإخلال بالنظام والإجراءات الاحترازية لمحاربة كورونا، وهذا واجبنا جميعاً للمحافظة على وطننا الغالي وسلامتنا وسلامة أحبائنا، أنت كذلك من واجبك التبليغ لو كان أخوك، لست آسفة". 

وعقب تغريدها بهذه التدوينة، طال الإعلامية السعودية هجوما حادا من متابعيها، لتخرج عن صمتها وتقرر توضيح حقيقة الموقف وما حدث مع صديقاتها بعدما حضرت الشرطة السعودية إليهن.

وعبر حسابها أيضًا على "تويتر": قالت: "إلى عزيزي اللي ما ناسبك موضوع التبليغ.. بحكم جهلك أنت من الفئة اللي تعارض حظر التجمعات وتدور التجمعات ولا عندك أدنى فكرة عن حجم الموضوع إلا لا سمح الله فقدت أحد غالي عليك أو دفعت مخالفة".

وأوضحت "مها"، الموقف من بدايته: "البنات عزموني وقلت لهم ما راح أجي واللي تعملونه غلط وأنا ببلغ.. كلمتهم بنفس اليوم وقلت لهم ترى ببلغ لو ما كنسلتوا.. فكروني أمزح.. بس صدق بلغت وأنا عشان بحبكم بلغت وكلمتهم وقلت لهم تراهم بالطريق".

وعن الهجوم الذي تعرضت له ووصفها بالنذالة، علقت الإعلامية السعودية قائلة: "اللي يقول نذالة.. معنى النذالة الحقيقي أنك تسكت وتكون سبب في إصابتهم وأهلهم الكبار بالسن وفقد الأرواح وانتشار الوباء لأنها هنا نطلع من موضوع النذالة إلى موضوع زهق الأرواح".

وأنهت "مها" تغريدتها بأن ما حدث مع صديقاتها هو المخالفة فقط: "نقطة أخيرة كل اللي خسروه كم مخالفة عشان قدام الصحة يهون كل حاجة".

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت أن وحدات أمنية متخصصة تتولى ضبط التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها سواءً داخل الأحياء أو المدن أو خارجها، إضافة إلى الجهات المشرفة على منشآت القطاع الخاص، فيما يمكن الإبلاغ عن المخالفين عبر رقم هاتف تابع للوزارة.