مادة ثابتة يشاهدها الأطفال كل يوم في رمضان، مشاهد عنف وتعذيب وألفاظ خارجة تندرج تحت التسلية، تقدم كل يوم للأطفال والمراهقين منها برنامج رامز مجنون رسمي، الذي أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الجماهيرية سواء بسبب العنف الذي يتعرض له الضيف أو شكل رامز جلال بالشعر الأزرق الذى يظهر به كل يوم خلال الحلقات، والذي تحوَّل إلى "موضة" يبحث الأطفال عنها.

وظهر ذلك في تعليقات بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ضمنها التي أحبت "لوك" رامز جلال الجديد وأيضًا الرغبة في صبغ الشعر بنفس اللون: "عايزة أعمل شعري نفس لون شعر رامز جلال في رامز مجنون رسمي"، "هو أنا الوحيدة اللي حبيت لون شعر رامز جلال أوي ولا إيه".

المحتوى المقدم في برنامج رامز جلال غير مقبول

تقول الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي، إن وسائل الإعلام بمختلف المضامين المقدمة تؤثر على الأطفال والمراهقين، فتأثر الأطفال بالشكل غير مقلق ولكن تقليد التصرفات هو ما يثير قلق الآباء.

وأضافت اثناء حديثها لـ"هُن"، أن برنامج رامز جلال يعتمد على الضحك على آلام الآخرين وأوجاعهم: "مينفعش يبقى المحتوى المقدم علشان نضحك على أوجاع الغير ده نوع من أنواع التنمر".

وترى أن عدم تحديد المرحلة العمرية التي يمكنها مشاهدة المحتوى يعتبر من الأمور الكارثية، لذلك يجب على الآباء اختيار المضامين المقدمة للطفل، متابعة: "لازم منسمحش لحد يشكل وعى أطفالنا وشبابنا بطريقة غلط".