انتقادات عدة طالت العديد من الفنانات، بسبب التوجه إلى استعمال الفيلر والبوتكس، ما تسبب في ظهور شفاه كأنها متورمة، واتهامهن بتشويه أنفسهن، وعلى رأسهن حلا شيحة وجومانا مراد ونبيلة عبيد ورزان مغربي.

وبدورها علقت الدكتورة داليا شهاب، استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد والمدرب الدولي لحقن الفيلر والخيوط، لـ"الوطن"، على ما أثُير عن عمليات نفخ الشفاه، لبعض النجمات دون الحصول على النتائج المرضية، مؤكدة أنه في هذا الإجراء، لا يستخدم الأطباء نفس نوع الفيلر أو التقنية عند حقن الشفاه، فهناك من يفضل استخدام فيلر حمض الهيالورونيك (إتش ايه)، بينما يفضل بعض الأطباء، استخدام تقنية "جوفيديرم فولبيلا"، التي تستهدف الخطوط الرفيعة حول الشفاه، بالإضافة إلى تكبيرها مع ترك لمعان ونضارة طبيعية، على الشفتين.

أوضحت "شهاب"، أن عمليات حقن الشفاه بالفيلر من الإجراءات التي تقبل عليها بعض السيدات والفتيات، بهدف الحصول على امتلاء في حجم الشفايف مع الإحساس بالنعومة والنضارة على الشفتين، ولكن هناك بعض الأخطاء الطبية التي لا ينتج عنها سوى الحصول على نتائج معاكسة، وهو ما يمكن أن نلقي اللوم فيه على طبيب التجميل، وليس الإجراء بحد ذاته.

وأضافت أنه في حال عدم الحصول على النتيجة المطلوبة من فيلر الشفاه، يمكن للطبيب إزالة فيلر "إتش ايه"، لأنه ليس من النوع الدائم، حيث يتم حقن إنزيمًا ماحيًا يدعى "هيالورونيداز"، في خمس دقائق فقط، مع العلم أن أنواع فيلر الـ "إتش ايه"، تستمر من 4 إلى 6 أشهر، ومن ثم يتم إعادة الحقن من جديد في حال الرغبة.

وأشارت إلى أن نتائج حقن الشفاه بالفيلر نتائج فورية، ومن الطبيعي أن تتورم الشفاه قليلا لذلك من الضروري، أن يدلك الطبيب المختص الشفتين، ويمرر عليهما الثلج لمدة 10 دقائق بعد الحقن، وسيختفي التورم في غضون 24 ساعة، ويتلاشى نهائيا ليظهر الامتلاء فقط، لافتة إلى ضرورة التأني في اختيار الطبيب، الذي يقوم بعملية التجميل، مهما كانت العملية بسيطة لأن هذا التأني سينتج عنه إجراء طبي دقيق، دون أخطاء، ومن ثم الحصول على النتائج الأكثر من مرغوبة.