مع بداية شهر رمضان الكريم، يبدأ المسلمون بقرأة القرآن، في محاولات منهما لختمه مع نهاية الشهر.

وتبدأ العديد من الفتيات السؤال حول كيفية قرأة القرآن خلال أيام الحيض، لخوفهن من عدم اللحاق بقرأة الثلاثون جزًء مع نهاية الشهر.

وكانت لجان الفتوى بدار الإفتاء، سؤال عن حكم قراءة المرأة الحائض للقرآن.

وقالت الدار في ردها لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: "لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ"، ويُستثنى من ذلك أن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.