كتب: ندى علي -
03:22 م | الثلاثاء 21 أبريل 2020
عشقت فن الأميجرومي "تلبيد الصوف" منذ طفولتها، تحول شغف بسمة طارق، 28 عاما، زوجة وأم لطفلين، إلى حقيقة منذ عام، حين قررت التفرغ لإنتاج العرائس.
كان الصوف المستخدم في عمل العرائس أول ما لفت نظر "بسمة" وجعلها تتفرغ لهذا الفن: "عملت سيرش أكتر عن الفن ده، لقيته حلو أوي ومختلف، بيتعمل به حاجات مختلفة منها العرائس وألعاب تانية كتير".
كان زوجها أكبر داعم لها في تحقيق حلمها: "زوجى كان أكبر داعم ليا، وزودني بالخامات اللي بحتاج لها علشان اشتغل رغم ارتفاع سعرها".
"إحنا من أسرة فنية"، بتلك العبارة وصفت "بسمة" أثناء حديثها لـ"هُن"، أسباب شغفها الدائم بالفنون الصعبة: "والدي كان بيعمل شغل الأركت بالخشب، وكان أكبر داعم ليا".
استغلت السيدة العشرينية، فترة الحظر في اكتشاف الأعمال الأصعب من فنها لإتقانه وتنمية موهبتها حتى تبدأ مشاركة أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "نفسي كل واحد يستثمر وقت فراغه ويتعلم فنون جديدة".
