علقت رانيا يحيى مديرة أعمال الفنانة بدرية طلبة، على واقعة اليوتيوبر والبلوجر، حنين حسام، بعد اتهامها بتحريض الفتيات على العمل في مواقع "لايف"، من خلال فتح الكاميرات للعملاء مقابل الأموال، قائلة: "بعد ما شوفت فيديو دلوقتي للبنت بتاعت التيك توك، واللي كله بيتكلم عن الأبليكيشن اللي بتدعو البنات يطلعوا لايف فيه عشان يحققوا تارجت و يقبضوا فلوس، وهي بتقولك حرام عليكم اللايفات دي فاتحة بيوت كتير و بتصرف على بيوت كتير".

وسردت يحيى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تجربتها، قائلة: "لأول مرة هتكلم عن موضوع الأبليكيشنز دي، أنا تقريبا كل أسبوع بستقبل إيميلات وعروض للنوع ده من الأبليكيشنز وبفلوس كويسة أوي لأنهم عارفين أني هدي مصداقية للأبليكيشن وهدخله شريحة جديدة".

وأَضافت: "من حوالي 3 سنين كنت لسة مش فاهمة أوي وجالي عرض من أبليكيشن لايف وطبعا محدش قالي الحقيقة ودخلولي من سكة انتي هتبقي مذيعة وهتطلعي تتكلمي مع الناس عادي زي ما بتعملي مع الفانز عالفيسبوك مثلا وعملولي أكاونت، ودخلت بالفعل فتحت لايف مرتين بالظبط مرة منهم كنت بخلي حد من صحابي بيغني مثلا وافتح لايف وهو معايا ويغني للناس والمرة التانية طلعت لوحدي ودي كانت الاخيرة، لأني اكتشفت أنه قايم على فكرة أن الناس تبعتلك كوينز و هدايا و هي دي اللي بتتحول فلوس".

وعن أساليب استقبال النقود، أوضحت: "عشان يتبعتلي فلوس مطلوب مني أسمح لأي حد بأي حاجة مش بس كدة لا أدخل أساير الزباين في الأنبوكس بكل الطرق "شمال في شمال" أو أني أكون مشهورة جدا والناس بتستنى بس تشوفني برد على كومنت ليها زي ما حاصل مع الممثلين اللي عليه وأكيد أنا كنت عادية داخلة في الأول مش هيكون قدامي غير الأوبشن الأول، وساعة ماكتشفت كلمت اللي كان مدخلني قولتله إيه القرف ده، قالي لا ما هو انتي لو فكره زي الفيسبوك وكل حد هيقولك كومنت مايعجبكيش تعمليله بلوك مش هتعملي ربع جنيه".

وعن الدفاع والانتقادات التي تتعرض له "حنين" حاليا، قالت: "محدش يقولي دي 19 سنة وصغيرة لأن السن ده دلوقتي واللي أصغر منه كمان مبقوش أطفال وعارفين أكتر مننا للأسف، إنما اللي هقوله إن البنت دي مريضة نفسية بجد، وأعتقد أنها مالقتش توجيه مظبوط ولو حد عاوز يساعدها يدخلها مصحة إعادة تأهيل ولو في سجن فأولى بيه أهلها اللي سابوها توصل لكده عشان يبقوا عبرة لكل أهل سايبين ولادهم ويقولك طالما موفرة وبتدخل فلوس خلاص، كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته".

واختتمت: "مش بقول أن البنت بتروج لدعارة لا سمح الله لأن ده اتهام أنا مقدرش على ذنبه أنا بوضح طبيعة الأبليكيشنز دي عشان تخلوا بالكم من ولادكم".

وكشفت حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار جامعات القاهرة، المحالة للتحقيق من قبل جامعة القاهرة بشأن سلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، حقيقة الفيديوهات المنتشرة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت حنين إن الفيديوهات المنتشرة مقتطعة من فيديوهات قديمة منذ مارس الماضي، وأن الفيديوهات الأصلية ليس بها أي كلام خارج عن الآداب العامة، مؤكدة أنه لم يجرى ضبطها أو فصلها من الجامعة.

وأضافت: "القصة أن الاستوري التي جرى اقتطاع الفديوهات وتركيبها وموجودة منذ تاريخ 5 مارس الماضي، وأنا لم يجرى رفدي أو القبض عليا، ولم يجرى تقديم أي محاضر ضدي وحسبي الله ونعم الوكيل".

وتابعت، في تصريحات لـ"الوطن": "مذيع اقتطع الفديوهات وبعض الأجزاء من حديثي، ليظهر للرأي العام أن هؤلاء الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحصلون على مبالغ وهمية، وأن البرنامج المستخدم (لايكي) كما أنني لم أكن مرتدية ملابس غير لائقة"، مضيفة أن الفديو الأساسي لم توجد به أي كلام خارج أو يتنافى مع التقاليد المصرية، مطالبة من يدعون "أنني بملابس خليعة، يجيبلي فديو واحد"، وأوضحت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه المروجين لتلك الإشاعات.

وأوضحت، أن اقتتطاع الفيديوهات ونشرها تسبب لها في الكثير من المشاكل ولأسرتها، وقالت: "بيتي اتخرب، ومشاكل من امبارح مع أهلي، وتخيل لو أنت أب كل شوية يجيلك تليفون ويقولك بنت اتقبض عليها".