كتب: روان مسعد -
04:46 ص | الثلاثاء 21 أبريل 2020
منذ بداية فترة الحجر الصحي، بدأ الجميع في استخدام تطبيق تيك توك، وهو تطبيق يسمح بصناعة فيديو مصور على أصوات مختلفة أو مشاهد من أفلام أو أغاني وغيرها من المواقف، واحدة من المشاهير والمؤثرات عبر هذا التطبيق هي فتاة تدعى حنين حسام، طالبة في كلية الآثار جامعة القاهرة، مشهورة بفيديوهاتها على التطبيق بين رواده.
مع استخدام الكثيرون من رواد السوشيال ميديا تطبيق "تيك توك" مع بداية الحظر، بدأت حنين حسام في الظهور، وقالت مدافعة عن موقعها المفضل: "يا سيدي الفاضل احنا مش معترضين ان الناس تعمل تيك توك، احنا معترضين على البجاحة يعني دايما نقلل من اللي عندهم تيك توك، يعني حتى وانت بتعمل تيك توك يتقال هو انا ابقى بتاع تيك توك على آخر الزمن، لا معلش هو انت تطول".
وأكملت: "بقالنا 3 أو 4 سنين نتحمل انتقادات وشتايم وحاجات زفت، ويتحكم علينا وحش، وعشان ناس وحشين يبقى كلنا وحشين، وانتقدتوا جمهور تيك توك انهم أطفال دول اللي عملونا وبنينا الشهرة، وخلونا نشترك في كامبينز وبقى عندنا راس مال كل ده من تيك توك، ويا ريتك داخل محترم لا ده أنت داخل تستفزنا".
وردا على الانتقادات التي طالتها خرجت حنين حسام في فيديو آخر، ترد على هذا الهجوم الذي طالها بضراوة وقالت إنها لا ترغب في الحديث عن مشاعرها أمام الجميع ولكنها إنسانة وتضايقها تلك الانتقادات بشدة، وفي الوقت ذاته وصفت نفسها بأنها هرم مصر الأوحد، لتثير موجة جديدة من الانتقادات حولها، وتجتاح وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهاتها.
نشرت حنين حسام صورة لها مع صديقتها خلود وقالت عنها my mine، لتثير كثير من الانتقادات حول إجادتها للغة الإنجليزية، ولكنها خرجت في فيديو آخر توضح قصدها، وقالت إنه تعبير متداول، ولكنها كانت بالفعل حديث الجميع وأثارت الجدل.
أحدث ظهور لحنين حسام كان في مجموعة "ستوري"، شاركتها مع متابعيها عبر "إنستجرام"، تطلب من عدد من الفتيات "حسنات المظهر"، الظهور في فيديو "لايف" على تطبيق "لايكي"، مقابل دولارات بداية من 36 دولارا، وحتى 3 آلاف، واشترطت أن تخرج بملابس فورمال غير فاضحة، مع عدم التجاوز على اللايف نهائي.
ولكن الفيديو انتشر بشدة عبر "السوشيال ميديا"، وأثار انتقادات كثيرة واتهمت حنين حسام بإثارة الفجور من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دعا قوات الأمن إلى فصحه، فيما كشفت مصادر أمنية إنّ الجهات الفنية المختصة تفحص الفيديو الذي بثّته الفتاة على تطبيق تيك توك، لتحديد مكان البث وهوية الفتاة، والتحفظ عليها وعرضها على جهات التحقيق.
