رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

"سلمها دقنك".. تحدي يشجع الرجال على الحلاقة بأيدي زوجاتهم

كتب: آية المليجى -

12:27 ص | الأربعاء 15 أبريل 2020

الكاتب الصحفي محمد السيد صالح

التزام المنازل للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، إجراء احترازي اتبعته الكثير من الأسر المصرية، خوفا من انتقال العدوى، فضلًا عن إلغاء العادات التي تتطلب الاحتكاك بالآخرين، ومنها الحلاقة، وهو الحال ذاته الذي اتبعته أسرة الكاتب الصحفي محمد السيد صالح، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم السابق، ليسلم "السيد" مهام الحلاق الخاص لزوجته التي أظهرت مهارات جديدة لها، اكتشفها الزوج بعد سنوات طويلة من الزواج.

الحكاية ترجع إلى قبل قرابة الثلاثة أسابيع، حينما قرر "السيد" عدم الذهاب إلى الحلاق الذي اعتاد الذهاب إليه، تجنبا لاستخدام أدوات غير شخصية، يشترك معه آخرون في استخدامها، ليكتشف بعد ذلك وجود ماكينة حلاقة في المنزل، كان اشتراها منذ فترة وتركها دون استخدام.

وجد "السيد" ماكينة الحلاقة، وبقى الشخص الذي يجيد استخدامها، لتتجه أنظار الزوج لزوجته، ويقرر بأنها من تقوم بهذا الدور لإزالة الشعر الكثيف الذي نما في ذقنه ورأسه، علمها ضبط السرعات وشجعها على بدء الخطوات الأولى تجاه الذقن.

دقائق ومرت التجربة بسلام، وأنهت الزوجة مهمة أجرتها للمرة الأولى، وجاءت النتيجة مرضية للزوج: "كنت عاوز أشجعها.. ودا كان إجراء صحي بدل ما نروح للحلاقين في الوقت دا".

التحدي الذي أطلقه "السيد" لاقى تفاعل وسط أصدقائه وزملائه في الوسط الصحفي، إذ نشر أيضًا مجدي الحفناوي، مدير عام الطباعة والتوزيع في جريدة المصري اليوم سابقًا، صورة له بعد حلاقة ذقنه ورأسه المهمة التي أجرتها زوجته، وذلك عبر حسابه على "فيس بوك" معلقًا على صورته: "أول مرة في حياتي أسلم رأسي وذقني لزوجتي وكانت هذه النتيجة".

"سلمها دقنك" التحدي الذي أقامه "السيد" بين زملائه وأصدقائه، بعدما نشر صورته قبل وبعد حلاقة الذقن والشعر، عبر حسابه على "فيس بوك" ليشجعهم على المرور بهذه التجربة: "لقيت فيه تفاعل واكتشفت اللي كان سابقني في التجربة واللي هيعملها للمرة الأولى.. وأنا كمان قررت أجربها تاني وكمان ابني الكبير عاوز مامته هي اللي تحلقله".